المغنية والنائحة فكرهه. أقول: الكراهة في كسب المغنية بمعنى التحريم لما تقدم.
9 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال عليه السلام قال: لا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقا 10 - قال: وسئل الصادق عليه السلام عن أجر النائحة، فقال: لا بأس به قد نيح على رسول الله صلى الله عليه وآله 11 - وباسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمد عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث المناهي أنه نهى عن الرنة عند المصيبة، ونهى عن النياحة والاستماع إليها، ونهى عن تصفيق الوجه.
12 - وفي (الخصال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي، عن سليمان بن جعفر البصري، عن عبد الله بن الحسين بن زيد بن علي، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أربعة لا تزال في أمتي إلى يوم القيامة الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وإن النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقوم يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من حرب.
13 - علي بن جعفر في كتابه، عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سألته