أتاني غريم لي فدق الباب علي وصالحني عن مال كثير كنت أحسبه نحوا من عشرة آلاف، ثم أقبلت الأشياء علي.
3 - وعنهم، عن أحمد، عن علي بن محمد القاساني، عمن ذكره، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فان موسى بن عمران خرج يقتبس نارا لأهله فكلمه الله ورجع نبيا وخرجت ملكة سبا فأسلمت مع سليمان، وخرجت سحرة فرعون يطلبون العز لفرعون فرجعوا مؤمنين. ورواه الصدوق مرسلا، ورواه أيضا باسناده عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن القاسم مثله.
4 وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم، عن أبي جميلة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو فإن موسى عليه السلام ذهب يقتبس لأهله نارا فانصرف إليهم وهو نبي مرسل.
5 وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أبى الله عز وجل إلا أن يجعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون.
6 - وعن علي بن محمد، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر، عن عبد الله بن حماد عن عمر بن يزيد قال: أتى رجل أبا عبد الله عليه السلام يقتضيه وأنا عنده فقال له: ليس عندنا اليوم شئ، ولكنه يأتينا خطر ووسمة فيباع ونعطيك إنشاء الله، فقال له الرجل: عدني، فقال: كيف أعدك وأنا لما لا أرجو أرجى مني لما أرجو.
7 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما سد الله عز وجل على مؤمن باب رزق إلا فتح الله له ما هو خير منه.
8 - قال: وقال رجل لأبي الحسن موسى عليه السلام: عدني، فقال: كيف أعدك وأنا