عز وجل: فهل لي في شئ من ذلك مخرج؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام: حل ولا تعقد.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب. ورواه الصدوق باسناده عن عيسى بن السقفي نحوه. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن أبيه، عن عيسى بن السقفي نحوه، أقول: خصه بعض علمائنا بالحل بغير السحر كالقرآن والذكر والتعويذ ونحوها، وهو حسن إذ لا تصريح بجواز الحل بالسحر.
2 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ساحر المسلمين يقتل وساحر الكفار لا يقتل، قيل يا رسول الله لم لا يقتل ساحر الكفار؟ قال: لان الشرك أعظم من السحر، لان السحر والشرك مقرونان، وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن النوفلي، عن السكوني مثله 3 - قال وروي أن توبة الساحر أن يحل ولا يعقد 4 - وفي (عيون الأخبار) عن محمد بن القسم المفسر، عن يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سيار، عن أبويهما عن الحسن بن علي العسكري عن آبائه عليهم السلام في حديث قال في قوله عز وجل: " وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت " قال: كان بعد نوح عليه السلام قد كثرت السحرة المموهون، فبعث الله عز وجل ملكين إلى بني ذلك الزمان يذكر ما يسحر به السحرة وذكر ما يبطل به سحرهم ويرد به كيدهم فتلقاه النبي عن الملكين وأداه إلى عباد الله بأمر الله عز وجل، وأمرهم أن يقفوا به على السحر وأن يبطلوه، ونهاهم أن يسحروا به الناس وهذا كما يدل على السم ما هو وعلى ما يدفع به غائلة السم " إلى أن قال: " وما يعلمان من أحد ذلك