(14315) 6 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من نوادر أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن عنبسة بن مصعب قال: قلت له يعني لأبي عبد الله عليه السلام اشتكى ابن لي فجعلت لله علي إن هو برئ أن أخرج إلى مكة ماشيا، وخرجت أمشي حتى انتهيت إلى العقبة فلم أستطع أن أخطو فيه فركبت تلك الليلة حتى إذا أصبحت مشيت حتى بلغت، فهل علي شئ؟ قال: فقال لي: إذبح فهو أحب إلى، قال:
قلت له: أي شئ هو إلى لازم أم ليس لي بلازم؟ قال: من جعل لله على نفسه شيئا فبلغ فيه مجهوده فلا شئ عليه، وكان الله أعذر لعبده.
7 - وعن أبي بصير قال: سئل عليه السلام عن ذلك، فقال: من جعل لله على نفسه شيئا فبلغ فيه مجهوده فلا شئ عليه، وكان الله أعذر لعبده.
8 - الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن الحفار، عن عثمان ابن أحمد، عن أبي قلابة، عن أبيه، عن بريد بن بزيع، عن حميد، عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله رأى رجلا يهاوي بين ابنيه وبين رجلين، قال: ما هذا؟
قالوا: نذر أن يحج ماشيا، قال: إن الله عز وجل غنى عن تعذيب نفسه فليركب وليهد.
9 - أحمد بن محمد بن عيسى في (نوادره) عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: سألته عن رجل جعل عليه مشيا إلى بيت الله فلم يستطع، قال: يحج راكبا 10 - وعن سماعة وحفص قال: سألنا أبا عبد الله عليه السلام عن رجل نذر أن يمشي إلى بيت الله حافيا، قال: فليمش فإذا تعب فليركب. وعن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام مثل ذلك.
(14320) 11 - وعن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن رجل عليه المشي إلى بيت الله فلم يستطع، قال: فليحج راكبا.