2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي شيبة، عن الزهري، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه شاهدا، ويأكله غائبا إن اعطى حسده، وإن ابتلى خذله، ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان عن داود، عن أبي شيبة الزهري، عن أحدهما عليهما السلام ورواه الصدوق في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن داود بن فرقد، عن أبي شيبة الزهري مثله إلا أنه قال:
أخاه في الله. ورواه في (المجالس وفي معاني الأخبار) عن محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن علي بن النعمان.
ورواه في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان مثله. وزاد: وبئس العبد عبد همزة لمزة يقبل بوجه ويدبر بآخر.
4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن عبد الرحمن ابن حماد رفعه قال: قال الله تبارك وتعالى لعيسى عليه السلام: يا عيسى ليكن لسانك في السر والعلانية لسانا واحدا، وكذلك قلبك إني أحذرك نفسك وكفى بك خبيرا لا يصلح لسانان في فم واحد ولا سيفان في غمد واحد، ولا قلبان في صدر واحد، وكذلك الأذهان. محمد بن علي بن الحسين في كتاب (عقاب الأعمال) عن محمد بن موسى ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط مثله.
5 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن المنبه بن عبد الله، عن الحسين بن