ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، وأن يعود من لا يعوده.
7 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لمحمد ابن الحنفية قال: لا يكونن أخوك على قطيعتك أقوى منك على صلته، ولا على الإسائة إليك أقدر منك على الاحسان إليه.
8 - وفي (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار عن الهيثم بن أبي مسروق عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: انا أهل بيت مروتنا العفو عمن ظلمنا.
(16005) 9 - محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في (كتاب الرجال) عن محمد بن قولويه، عن بعض المشائخ، عن علي بن جعفر بن محمد أن محمد بن إسماعيل شاء أن يستأذن عمه أبا الحسن موسى عليه السلام في الخروج إلى العراق قال: فأذن له، فقام محمد بن إسماعيل فقال:
يا عم أحب ان توصيني، فقال: أوصيك ان تتقي الله في دمى، فقال لعن الله من يسعى في دمك، ثم قال: يا عم أوصني فقال: أوصيك ان تتقى الله في دمى، قال: ثم ناوله أبو الحسن عليه السلام صرة فيها مأة وخمسون دينارا، فقبضها محمد، ثم ناوله أخرى فيها مأة وخمسون دينارا فقبضها، ثم أعطاه أخرى فيها مأة وخمسون دينارا فقبضها، ثم أمر له بألف وخمسمأة درهم كانت عنده، فقلت له في ذلك: فاستكثرته، فقال هذا ليكون أوكد لحجتي عليه إذا قطعني ووصلته، ثم ذكر انه سعى بعمه إلى الرشيد وانه يدعى الخلافة ويجئ له الخراج، فأمر له بمأة ألف درهم ومات في تلك الليلة.
ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر نحوه إلا أنه قال: فيها مأة دينار، وقال في آخره: فيها ثلاثة آلاف