جوار النعم؟ فقال: الشكر لمن أنعم بها، وأدى حقوقها (1).
وقال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله تعالى: (2) " فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى "؟ قال: صدق بأن (3) الله يعطي بالواحد عشرة إلى مائة ألف فما زاد.
قلت: " فسنيسره اليسرى "؟ قال: لا يريد شيئا من الخير إلا يسر (4) له.
قال: قلت: " وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى "؟ قال: كذب بأن الله يعطي بالواحد (5) عشرة إلى مائة ألف فما زاد.
قلت: (6) " فسنيسره للعسرى "؟ قال: لا يريد شيئا من الشر إلا يسر له.
قلت: " وما يغني عنه ماله إذا تردى "؟ قال: أما (7) والله ما هو ترد في بئر (8)، ولا من جبل، ولا من حائط ولكن ترد في نار (9) جهنم (10).
قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله عز وجل يقول: ما من شئ إلا وقد وكلت به من يقبضه غيري إلا الصدقة، فإني أتلقاها (11) بيدي، حتى أن الرجل ليتصدق بالتمرة، أو بشق التمرة فأربيها له، كما يربي الرجل فلوه