أبى جعفر الباقر عليه السلام، قال: ان سمرة بن جندب (1) كان له عذق، وكان طريقه إليه في جوف منزل رجل من الأنصار، فكان يجئ ويدخل إلى عذقه بغير اذن من الأنصاري فقال الأنصاري:
يا سمرة: لا تزال تفجأنا على حال لا نحب ان تفجأنا عليه، فإذا دخلت فاستأذن. فقال:
لا استأذن في طريق، وهو طريقي إلى عذقي. قال: فشكاه الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فاتاه فقال: ان فلانا قد شكاك وزعم انك تمر عليه وعلى أهله بغير إذنه: فاستأذن عليه إذا أردت ان تدخل، فقال يا رسول الله صلى الله عليه وآله استأذن في طريقي إلى