قال الحسين بن علي (عليهما السلام): فكان سروري بفائدة الدعاء أشد من سرور الرجل بعافيته وما نزل به، لأنني لم أكن سمعته منه، ولا عرفت هذا الدعاء قبل ذلك، ثم [قال]: آتني بدواة وبياض، واكتب ما أمليه عليك، ففعلت، وهو:
أللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، يا حي لا إله إلا أنت، يا من لا يعلم ما هو ولا أين هو ولا حيث هو ولا كيف هو إلا هو؟ يا ذا الملك والملكوت، يا ذا العزة والجبروت، يا ملك يا قدوس، يا سلام، يا مؤمن، يا مهيمن، يا عزيز، يا جبار، يا متكبر، يا خالق، يا بارئ، يا مصور، يا مفيد، يا ودود، يا محمود، يا معبود، يا بعيد، يا قريب، يا مجيب، يا رقيب، يا حسيب، يا بديع، يا رفيع، يا منيع، يا سميع، يا عليم، يا حكيم، يا كريم، يا مدبر، يا شديد، يا مبدئ، يا معيد، يا مبيد، يا قديم، يا قديم.
يا علي، يا عظيم، يا حنان، يا منان، يا ديان، يا مستعان، يا جليل، يا جميل، يا وكيل، يا كفيل، يا مقيل، يا منيل، يا نبيل، يا دليل، يا هادي، يا بادي، يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن، يا قائم، يا دائم، يا عالم، يا حاكم، يا قاضى، يا عادل، يا فاضل، يا واصل، يا طاهر، يا مطهر، يا قادر، يا مقتدر، يا كبير، يا متكبر.
يا أحد، يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، ولم يكن له صاحبة، ولا كان معه وزير، ولا اتخذ معه مشيرا، ولا احتاج إلى ظهير، ولا كان معه إله، لا إله إلا أنت، فتعاليت عما يقول الجاحدون الظالمون علوا كبيرا.
يا علي، يا عالم، يا شامخ، يا باذخ، يا نفاح، يا مفرج، يا ناصر، يا منتصر، يا مهلك، يا منتقم، يا باعث، يا وارث، يا أول [يا آخر]، يا طالب، يا غالب.
يا من لا يفوته هارب، يا تواب، يا أواب، يا وهاب، يا مسبب الأسباب، يا مفتح الأبواب، يا من حيث ما دعي أجاب، يا طهور، يا شكور، يا عفو، يا غفور، يا