نصر ذا القرنين على الملوك الجبابرة، يا من أعطى الخضر الحياة، ورد ليوشع بن نون الشمس بعد غروبها، يا من ربط على قلب أم موسى، وأحصن فرج مريم بنت عمران، يا من حصن يحيى بن زكريا من الذنب، وسكن عن موسى الغضب، يا من بشر زكريا بيحيى، يا من فدى إسماعيل من الذبح، يا من قبل قربان هابيل وجعل اللعنة على قابيل، يا هازم الأحزاب، صل على محمد وآل محمد، وعلى جميع المرسلين، وملائكتك المقربين، وأهل طاعتك.
وأسألك بكل مسألة سألك بها أحد ممن رضيت عنه، فحتمت له على الإجابة، يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحيم، يا رحمن يا رحيم، يا رحمن يا رحيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والاكرام، يا ذا الجلال والاكرام، به به به به به به به أسئلك بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في شيء من كتبك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، وبمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، وبما لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم.
وأسألك بأسمائك الحسنى التي بينتها في كتابك، فقلت: ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾ (١)، وقلت: ﴿أدعوني أستجب لكم﴾ (٢).
وقلت: ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾ (3).