كلمة التقوى - الشيخ محمد أمين زين الدين - ج ١ - الصفحة ٥٧٧
الركوع الشرعي لم تصح قدوة المأموم وفاتته الركعة مع الإمام، وهذا الحكم إنما هو في الفرض الأخير وما قبله من المسألة المتقدمة.
ولا يجري في الفروض السابقة عليهما، فإذا كان المأموم قد دخل مع الإمام في الصلاة من أول الركعة أو في أثناء القراءة أو في أثناء القنوت من الركعة الثانية ثم سها فلم يركع مع الإمام أو منعه الزحام فلم يركع حتى رفع الإمام رأسه من الركوع لم تبطل قدوته ولا صلاته بذلك، فعليه أن يركع ثم يلتحق بالإمام ولو في السجود، وهذا هو الحكم في الركعة في ابتداء الجماعة، وأما في الركعات الأخرى، فلا يضر بقدوة المأموم تخلفه عن الإمام في الركوع إذا كان قد أدركه حال القراءة أو التسبيح أو القنوت من الركعة، ولم يركع مع الإمام فيها سهوا أو لعذر آخر، فإنه يركع ويلتحق به ولو في السجود، وأما إذا تخلف عنه جالسا مثلا فلم يقم معه سهوا أو لزحام حتى فاته الركوع من الركعة اللاحقة، فلا يترك الاحتياط باتمام الصلاة جماعة ثم إعادتها أو بالاتمام منفردا إذا لم تفت الموالاة.
[المسألة 1058] إذا اعتقد المأموم أنه يدرك الإمام في ركوعه فكبر وركع، وعلم أنه لم يدركه، فعليه أن يتم ركوعه وصلاته منفردا، ثم يعيد الصلاة على الأحوط، وإذا بقي من صلاة الإمام ركعات جاز له أن يعدل بصلاته إلى نافلة ويلتحق بالإمام في باقي صلاته.
وإذا كبر وركع، وشك في أنه أدرك الإمام في ركوعه أم لم يدركه، فيترك الاحتياط في أن يتم صلاته جماعة ثم يعيدها.
[المسألة 1059] الظاهر أنه يجوز للمأموم أن يدخل في الصلاة إذا كان الإمام راكعا وكان المأموم يحتمل أنه يدرك الإمام قبل أن يرفع رأسه من الركوع احتمالا معتدا به، فإذا كبر وركع، فإن أدركه راكعا صحت صلاته، وإن لم يدركه فعليه أن يتم ركوعه وصلاته منفردا، ويجوز له أن
(٥٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الطهارة 1
2 الأول - في المياه 1
3 الثاني - في الماء القليل، والماء الكثير 8
4 الثالث - في الماء الجاري وماء البئر 13
5 الرابع - في ماء المطر وماء الحمام 16
6 الخامس - في الماء المستعمل 20
7 السادس - في الماء المشكوك 23
8 السابع - في النجاسات 26
9 الثامن - كيف تسرى النجاسة 41
10 التاسع - في طرق ثبوت النجاسة والطهارة 44
11 العاشر - في أحكام النجاسة 46
12 الحادي عشر - ما يعفى عنه في الصلاة من النجاسات 55
13 الثاني عشر - في المطهرات 60
14 الثالث عشر - في أحكام الأواني 83
15 الرابع عشر - في أحكام التخلي 88
16 الخامس عشر - في استبراء والاستنجاء 91
17 السادس عشر - في موجبات الوضوء ونواقضه 95
18 السابع عشر - في واجبات الوضوء 99
19 الثامن عشر - في شرائط الوضوء 109
20 التاسع عشر - في احكام الوضوء 121
21 العشرون - في أحكام الجبائر 124
22 الحادي والعشرون - في أحكام دائم الحدث 129
23 الثاني والعشرون - في غسل الجنابة 132
24 الثالث والعشرون - في أحكام الجنب. 136
25 الرابع والعشرون - في كيفية الغسل 140
26 الخامس والعشرون - في شرائط الغسل وأحكامه 146
27 السادس والعشرون - في الحيض 153
28 السابع والعشرون - في حكم من تجاوز دمها العشرة 163
29 الثامن والعشرون - في أحكام الحائض 167
30 التاسع والعشرون - في الاستحاضة 175
31 الثلاثون - في النفاس 184
32 الحادي والثلاثون - في غسل مس الميت 189
33 الثاني والثلاثون - في أحكام الأموات 193
34 الثالث والثلاثون - في كيفية غسل الميت 201
35 الرابع والثلاثون - في شرائط غسل الميت 205
36 الخامس والثلاثون - في تكفين الميت وتحنيطه 210
37 السادس والثلاثون - في الصلاة على الميت 217
38 السابع والثلاثون - في كيفية الصلاة على الميت 221
39 الثامن والثلاثون - في التشييع 227
40 التاسع والثلاثون - في دفن الميت 228
41 الأربعون - في غسل من فرط في صلاة الكسوفين 239
42 الحادي والأربعون - في الأغسال المندوبة وهي زمانية ومكانية وفعلية 240
43 الثاني والأربعون - في مسوغات التيمم 246
44 الثالث والأربعون - في ما يتيمم به 257
45 الرابع والأربعون - في شرائط ما يتيمم به 260
46 الخامس والأربعون - في كيفية التيمم 262
47 السادس والأربعون - في أحكام التيمم. 268
48 كتاب الصلاة 279
49 الأول - في اعداد الصلاة 285
50 الثاني - في أوقات الفرائض والنوافل 288
51 الثالث - في أحكام الأوقات 302
52 الرابع - في القبلة 308
53 الخامس - في أحكام الاستقبال، والخلل في القبلة 314
54 السادس - في الستر والساتر 318
55 السابع - في شرائط لباس المصلي 323
56 الثامن - في ما يستحب للمصلي من الثياب وما يكره 337
57 التاسع - في مكان المثلي وشرائطه 339
58 العاشر - في موضع الجبهة في السجود 349
59 الحادي عشر - في ما يستحب وما يكره من الأمكنة 354
60 الثاني عشر - في بعض أحكام المسجد 360
61 الثالث عشر - في الأذان والإقامة 365
62 الرابع عشر - في شرائط الأذان والإقامة وأحكامهما 367
63 مقدمة 378
64 الخامس عشر - في نية الصلاة وأحكامها 381
65 السادس عشر - في تكبية الاحرام 396
66 السابع عشر - في القيام 400
67 الثامن عشر - في القراءة 408
68 التاسع عشر - في مستحبات القراءة 424
69 العشرون - في التسبيح أو القراءة في الأخيرتين 427
70 الحادي والعشرون - في الركوع 430
71 الثاني والعشرون - في سجود الصلاة 440
72 الثالث والعشرون - في بقية أقسام السجود 450
73 الرابع والعشرون - في التشهد 457
74 الخامس والعشرون - في التسليم 459
75 السادس والعشرون - في الترتيب والموالاة 461
76 السابع والعشرون - في القنوت 464
77 الثامن والعشرون - في التعقيب 468
78 التاسع والعشرون - في ما ينافي الصلاة 473
79 الثلاثون - في الخلل الواقع في الصلاة 488
80 الحادي والثلاثون - في الشك في الصلاة وأفعالها 497
81 الثاني والثلاثون - في الشك في عدد الركعات 505
82 الثالث والثلاثون - في الشكوك التي لا يلتفت إليها 522
83 الرابع والثلاثون - في قضاء الأجزاء المنسية 532
84 الخامس والثلاثون - في سجود السهو 537
85 السادس والثلاثون - في بعض فروع الشك 542
86 السابع والثلاثون - في صلاة القضاء 547
87 الثامن والثلاثون - في صلاة الاستئجار 560
88 التاسع والثلاثون - في صلاة الجماعة وشرائطها 568
89 الأربعون - في شرائط امام الجماعة 585
90 الحادي والأربعون - في أحكام الجماعة 590
91 الثاني والأربعون - في صلاة المسافر وشرائطها 609
92 الثالث والأربعون - في قواطع السفر 631
93 الرابع والأربعون - في أحكام صلاة المسافر 645
94 الخامس والأربعون - في صلاة الآيات 651
95 السادس والأربعون - في صلاة العيدين. 661
96 السابع والأربعون - في بعض الصلوات المندوبة 667
97 الثامن والأربعون - في بعض أحكام الصلاة المندوبة 674