الأصابع، ويستحب أن يرفع ركبتيه من الأرض قبل يديه وأن يقول عند نهوضه: بحول الله وقوته أقوم وأقعد، أو يقول: اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد وأركع وأسجد [المسألة 590] يستحب للمرأة عند هويها إلى السجود أن تضع ركبتيها قبل يديها على الأرض، وأن تقعد قبل السجود وأن تبسط ذراعيها وتلصق بطنها في الأرض حال سجودها وتضم أعضائها بعضها إلى بعض، وأن تجلس على أليتيها وتضم فخذيها وترفع ركبتيها، وإذا نهضت انسلت انسلالا ولم ترفع عجيزتها.
[المسألة 591] يكره للمصلي أن يقعي في جلوسه بين السجدتين وبعدهما، والاقعاء هو أن يعتمد الجالس بصدر قدميه على الأرض ويجلس على عقبيه.
[المسألة 592] يكره له أن ينفخ موضع سجوده، وإذا تولد من النفخ حرفان وصدق عليهما الكلام عرفا كان مبطلا مع تعمد ذلك، ولكن تحقق الفرض مشكل بل ممنوع، فإن النفخ صوت يشبه الحروف وليس منها، وكذلك التنحنح، وسيأتي التعرض لذلك في مبحث مبطلات الصلاة.
[المسألة 593] ينبغي له ترك قراءة القرآن في سجوده، وقد تقدم نظير هذا في الركوع ويكره له أن لا يرفع يديه من الأرض بين السجدتين.
[الفصل الثالث والعشرون] [في بقية أقسام السجود] [المسألة 594] من السجود الواجب سجود السهو عند حصول أحد أسبابه، وسيأتي تفصيلها وبيان أحكامها في فصل سجود السهو من مباحث الخلل والشك الواقعين في الصلاة.