____________________
وتأخذ بالحائطة لدينك (* 1) وقد دلت على عدم جواز الصلاة والافطار بمجرد تواري القرص وعلى لزوم الانتظار حتى تذهب الحمرة وإنما علله (ع) بالاحتياط وقال:
أرى لك الخ، ولم يصرح بعدم جواز الصلاة والافطار بمجرد استتار الشمس لمراعاة التقية لأن استتار القرص هو المغرب عند العامة وعليه يرتبون آثار المغرب من جواز الصلاة والافطار وغيرهما.
و (يرده): أن الرواية قاصرة الدلالة على القول الأشهر وذلك لأنه لا وجه لحمل قوله (ع) أرى لك أن تنتظر الخ حتى تذهب الحمرة على التعلل بالاحتياط تقية ليكون ذلك من الاحتياط في الشبهة الحكمية بأن يجعل المغرب عبارة عن ذهاب الحمرة المشرقية وتجاوزها عن قمة الرأس من باب الاحتياط.
وذلك لأنه محمول على الاحتياط في الشبهة الموضوعية، فإن مجرد استتار القرص عن الأنظار لا يستلزم الاطمئنان بدخول الوقت والمغرب، لما فرضه من بقاء الحمرة فوق الجبل، لأنها مظنة عدم دخول الشمس تحت الأفق وإنما تسترت بوجود الجبال والاطلال، ومع هذا الاحتمال يتحقق المورد للاحتياط، ولكنه من الاحتياط في الشبهة الموضوعية وهو يقتضي الانتظار والتأخير إلى أن تذهب الحمرة. إذا فالأمر بالاحتياط غير مستند إلى التقية والرواية صادرة لبيان الحكم الواقعي من جهة الشبهة الموضوعية ومع امكان حمل الاحتياط على ذلك من غير تقية لا مقتضي للحمل على التقية إذا فلا دلالة للرواية على أن المغرب يتحقق بذهاب الحمرة وتجاوزها عن قمة الرأس هذا كله بحسب الدلالة.
أرى لك الخ، ولم يصرح بعدم جواز الصلاة والافطار بمجرد استتار الشمس لمراعاة التقية لأن استتار القرص هو المغرب عند العامة وعليه يرتبون آثار المغرب من جواز الصلاة والافطار وغيرهما.
و (يرده): أن الرواية قاصرة الدلالة على القول الأشهر وذلك لأنه لا وجه لحمل قوله (ع) أرى لك أن تنتظر الخ حتى تذهب الحمرة على التعلل بالاحتياط تقية ليكون ذلك من الاحتياط في الشبهة الحكمية بأن يجعل المغرب عبارة عن ذهاب الحمرة المشرقية وتجاوزها عن قمة الرأس من باب الاحتياط.
وذلك لأنه محمول على الاحتياط في الشبهة الموضوعية، فإن مجرد استتار القرص عن الأنظار لا يستلزم الاطمئنان بدخول الوقت والمغرب، لما فرضه من بقاء الحمرة فوق الجبل، لأنها مظنة عدم دخول الشمس تحت الأفق وإنما تسترت بوجود الجبال والاطلال، ومع هذا الاحتمال يتحقق المورد للاحتياط، ولكنه من الاحتياط في الشبهة الموضوعية وهو يقتضي الانتظار والتأخير إلى أن تذهب الحمرة. إذا فالأمر بالاحتياط غير مستند إلى التقية والرواية صادرة لبيان الحكم الواقعي من جهة الشبهة الموضوعية ومع امكان حمل الاحتياط على ذلك من غير تقية لا مقتضي للحمل على التقية إذا فلا دلالة للرواية على أن المغرب يتحقق بذهاب الحمرة وتجاوزها عن قمة الرأس هذا كله بحسب الدلالة.