____________________
المشرقية وتجاوزها عن قمة الرأس لأن به يتحقق المأمور به أعني المس بالمغرب قليلا.
و (يرده): أن المدار في طلوع الشمس وغروبها إنما هو على الطلوع والغروب عند كل شخص وبلده وقد قامت على ذلك ضرورة الفقه، فإن الأرض كروية، ومدارات الشمس والبلدان مختلفتان فعند غروبها في بلد لا يمكن أن يتحقق الغروب في كل بلد وصقع بل تختلف في ذلك الأماكن والبلدان فقد يكون غروبا في مكان ويكون في مكان آخر قبل المغرب بساعة وفي مكان ثالث قبل المغرب بساعتين وفي رابع مضت من الليل ساعة وهكذا كما أن الأمر كذلك في الطلوع و (بعبارة مختصرة) أن في الأربع والعشرين ساعة - بجميع آناتها - طلوع في مكان وغروب في مكان آخر، لأن ذلك مقتضى كروية الأرض، والمدار فيهما على طلوع كل بلد وغروبه، سواء أكان في محل آخر غروب أو طلوع أم لم يكن ومن هنا ورد في بعض الروايات: وإنما عليك مشرقك ومغربك. فإذا عرفت ذلك فنقول:
لا معنى لقوله (ع) فإن الشمس تغيب من عندكم قبل أن تغيب من عندنا، ولا مناص إلا من حملها على صورة توافق البلدين في الأفق، وغيبوبة الشمس عن النظر في بلدهم قبل الغروب لمكان جبل أو نحوه مما يقتضي استتار القرص عن ذلك البلد وإلا فلا معنى لهذا التعليل كما عرفت.
إذا ليست في الرواية دلالة على وجوب التأخير إلى تجاوز الحمرة عن قمة الرأس، وإنما الأمر بتأخير الصلاة عن الغروب من أجل الاحتياط، لاحتمال عدم الغروب في الواقع واستناد الاستتار إلى جبل أو طلل ونحوهما
و (يرده): أن المدار في طلوع الشمس وغروبها إنما هو على الطلوع والغروب عند كل شخص وبلده وقد قامت على ذلك ضرورة الفقه، فإن الأرض كروية، ومدارات الشمس والبلدان مختلفتان فعند غروبها في بلد لا يمكن أن يتحقق الغروب في كل بلد وصقع بل تختلف في ذلك الأماكن والبلدان فقد يكون غروبا في مكان ويكون في مكان آخر قبل المغرب بساعة وفي مكان ثالث قبل المغرب بساعتين وفي رابع مضت من الليل ساعة وهكذا كما أن الأمر كذلك في الطلوع و (بعبارة مختصرة) أن في الأربع والعشرين ساعة - بجميع آناتها - طلوع في مكان وغروب في مكان آخر، لأن ذلك مقتضى كروية الأرض، والمدار فيهما على طلوع كل بلد وغروبه، سواء أكان في محل آخر غروب أو طلوع أم لم يكن ومن هنا ورد في بعض الروايات: وإنما عليك مشرقك ومغربك. فإذا عرفت ذلك فنقول:
لا معنى لقوله (ع) فإن الشمس تغيب من عندكم قبل أن تغيب من عندنا، ولا مناص إلا من حملها على صورة توافق البلدين في الأفق، وغيبوبة الشمس عن النظر في بلدهم قبل الغروب لمكان جبل أو نحوه مما يقتضي استتار القرص عن ذلك البلد وإلا فلا معنى لهذا التعليل كما عرفت.
إذا ليست في الرواية دلالة على وجوب التأخير إلى تجاوز الحمرة عن قمة الرأس، وإنما الأمر بتأخير الصلاة عن الغروب من أجل الاحتياط، لاحتمال عدم الغروب في الواقع واستناد الاستتار إلى جبل أو طلل ونحوهما