____________________
فتوضأ وصل فإنك في وقت إلى ربع الليل (* 1).
وهي صريحة الدلالة على جواز تأخير المغرب إلى ربع الليل لحاجة ما ولو كانت هي التمكن من الأذان والإقامة أو الاستقرار، والمراد فيها بالتوضؤ هو التنظيف، أو الوضوء التجديدي، لا وضوء الصلاة، لوضوح أنه لا بد منه في الصلاة وليس موكولا إلى إرادة المكلف كما في الرواية.
ثم إن الرواية صحيحة السند وقد يقال إن في سندها القاسم بن محمد الجوهري وهو وإن لم يضعف في كتب الرجال إلا أنه لم يوثق فيها أيضا.
ويرده: أن الأمر وإن كان كما ذكر إلا أنه ممن وقع في أسانيد كامل الزيارات وقد مر غير مرة أن مؤلفه - وهو ابن قولويه - قد وثق الرواة الواقعين في سلسلة أسانيد هذا الكتاب وهذا يكفي في توثيقه وباقي رجال السند ممن لا اشكال في اعتبار رواياتهم.
(ومنها): صحيحة إسماعيل بن همام قال: رأيت الرضا (ع) وكنا عنده لم يصل المغرب حتى ظهرت النجوم، ثم قال فصلى بنا على باب دار بن أبي محمود (* 2) وهي أيضا صريحة الدلالة على جواز تأخير المغرب عن سقوط الشفق بالاختيار، لأنه (ع) لم يصلها حتى ظهرت النجوم ولا اشكال في دلالة فعله (ع) على الجواز، فإن فرضه (ع) وجميع من معه من جلسائه معذورين في التأخير بعيد غايته.
نعم تأخير الصلاة عن أول وقتها لا بد أن يكون لشئ من المرجحات لأن الأفضل أن يؤتى بها أول الوقت كما مر ويكفي في المرجح الدلالة على جواز التأخير عن سقوط الشفق.
وهي صريحة الدلالة على جواز تأخير المغرب إلى ربع الليل لحاجة ما ولو كانت هي التمكن من الأذان والإقامة أو الاستقرار، والمراد فيها بالتوضؤ هو التنظيف، أو الوضوء التجديدي، لا وضوء الصلاة، لوضوح أنه لا بد منه في الصلاة وليس موكولا إلى إرادة المكلف كما في الرواية.
ثم إن الرواية صحيحة السند وقد يقال إن في سندها القاسم بن محمد الجوهري وهو وإن لم يضعف في كتب الرجال إلا أنه لم يوثق فيها أيضا.
ويرده: أن الأمر وإن كان كما ذكر إلا أنه ممن وقع في أسانيد كامل الزيارات وقد مر غير مرة أن مؤلفه - وهو ابن قولويه - قد وثق الرواة الواقعين في سلسلة أسانيد هذا الكتاب وهذا يكفي في توثيقه وباقي رجال السند ممن لا اشكال في اعتبار رواياتهم.
(ومنها): صحيحة إسماعيل بن همام قال: رأيت الرضا (ع) وكنا عنده لم يصل المغرب حتى ظهرت النجوم، ثم قال فصلى بنا على باب دار بن أبي محمود (* 2) وهي أيضا صريحة الدلالة على جواز تأخير المغرب عن سقوط الشفق بالاختيار، لأنه (ع) لم يصلها حتى ظهرت النجوم ولا اشكال في دلالة فعله (ع) على الجواز، فإن فرضه (ع) وجميع من معه من جلسائه معذورين في التأخير بعيد غايته.
نعم تأخير الصلاة عن أول وقتها لا بد أن يكون لشئ من المرجحات لأن الأفضل أن يؤتى بها أول الوقت كما مر ويكفي في المرجح الدلالة على جواز التأخير عن سقوط الشفق.