كلية. وهذا ما سيجده القارئ في أغلب فصول هذا الكتاب، ومن نماذجه بعض ما جاء في فصل آدم (ع) وإبراهيم (ع) ونوح (ع)..
ب - التدليس: ونعني به قيام " الكاتب " بعمليات تمويه في كلام صاحب " من وحي القرآن "، أخفى بذلك عيوب هذا الكلام وأظهره على غير حقيقته، ويمكن اعتبار بعض ما جاء في فصل آدم (ع) ويوسف (ع) وداود (ع) ونوح (ع) من مصاديق هذا التمويه والتدليس.
ج - الإنكار: ونعني به قيام " الكاتب " بإنكار نسبة بعض المقولات التي أطلقها صاحب " من وحي القرآن " إليه، والادعاء بأنها افتراء عليه، وهو ما بينا بطلانه.
ويمكن ملاحظة ذلك في فصل آدم (ع) ويونس (ع) ويوسف (ع).
د - تحريف مطابقة: ونقصد به قيام " الكاتب " بتحريف آراء العلماء والأعلام وحرفها عن مقاصدها لتظهر وكأنها مطابقة لما ذكره صاحب " من وحي القرآن " وموافقة له، ويمكن ملاحظة ذلك في أغلب الموارد التي نقل فيها تلك الآراء.
ه - تحريف انطباق: وإن عجز " الكاتب " في بعض الأحيان عن ممارسة تحريف مطابقة، عمد إلى ممارسة تحريف انطباق، ونعني به قيامه بتحريف كلام صاحب " من وحي القرآن " نفسه ليظهر مطابقا أو موافقا لما ذكره العلماء والأعلام.
وأمثلة ذلك هي من الكثرة بمكان لا يحتاج معها إلى إلفات القارئ إلى مواردها.
و - التعمية: ونعني بذلك قيام " الكاتب " بذر الرماد في العيون، بهدف التعمية على موضع الإشكال، وأمثلة ذلك كثيرة أيضا لا يخلو منها مورد في كافة فصول الكتاب.