علما سهل الله له طريقا إلى الجنة " وقال (ص): " إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، فإذا انطمست أوشك أن تضل الهداة " وقال (ص): " أيما ناش نشأ في العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صديقا " وقال (ص): " يقول الله عز وجل يوم القيامة للعلماء: إني لم أجعل علمي وحكمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان منكم ولا أبالي " وقال (ص): " ما جمع شئ أفضل من علم إلى حلم " وقال (ص): " ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر " وقال (ص): " ما أهدى الرجل المسلم إلى أخيه هدية أفضل من كلمة حكمة يزيده الله بها هدى ويرده عن ردى " وقال (ص): " أفضل الصدقة أن يتعلم المرء علما ثم يعلمه أخاه " وقال (ص): " العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر الناس " وقال (ص): " أغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامس فتهلك " وقال (ص): " العلم خليل المؤمن والحلم وزيره والعقل دليله والعمل قيمه واللين أخوه والرفق والده والصبر أمير جنوده " وقال (ص): " من غدا إلى مسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه كان له أجر معتمر تام العمرة، ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو ليعلمه فله أجر حاج تام الحجة ".
ومن الكلمات القصار المروية عنه (ص) في فضل العلم قوله (ص):
العلماء ورثة الأنبياء. العلماء أمناء الله على خلقه. العلماء أمناء أمتي. العالم أمين الله في الأرض. لقحوا عقولكم بالمذاكرة. عظموا العلماء فإنكم تحتاجون إليهم في الدنيا والآخرة. النظر في وجه العلماء عبادة. الكواكب زينة السماء والعلماء زينة أمتي. لغدوة في طلب العلم أحب إلى الله من مائة غزوة. الأنبياء قادة، والفقهاء سادة، ومجالستهم زيادة إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به "