كان لهم الأجر وعليكم الشكر، وإن أساؤا فعليكم الوزر وعليكم الصبر، وإنما هم نقمة ينتقم الله بها ممن يشاء، فلا تستقبلوا نقمة الله بالحمية والغضب، واستقبلوها بالإستكانة والتضرع).
وأما الحقوق التي هي للرعية على السلطان فستأتي في محلها من هذا الكتاب إنشاء الله تعالى.