والرعية: أرض فيها حجارة ناتئة تمنع اللؤمة أن تجري.
ورعية، بلا لام: صحابي سحيمي؛ هكذا ضبطه المحدثون.
أو هو كسمية، وهكذا ضبطه جرير الطبري.
وأرعاه المكان: جعله له مرعى؛ نقله ابن سيده.
وأرعت الأرض: كثر رعيها، أي الكلأ أو المرعى، قاله الزجاج.
والرعايا والرعاوية، بتشديد الياء، وفي نسختنا بتخفيفها (1): الماشية المرعية لكل من كان للسوقة والسلطان.
والأرعاوية للسلطان خاصة وهي التي عليها وسومه ورسومه.
وأرعني سمعك، بقطع الهمزة، وراعني سمعك، من باب المفاعلة، أي استمع لمقالي.
وفي مصحف ابن مسعود: (لا تقولوا راعونا) (2).
وفي الصحاح: أرعيته سمعي، أي أصغيت إليه؛ ومنه قوله تعالى: (راعنا).
قال الأخفش: هو فاعلنا من المراعاة على معنى أرعنا سمعك، ولكن الياء ذهبت للأمر.
وقال الراغب: أرعيته سمعي جعلته راعيا لكلامه.
وراعي البستان، وراعية الأتن: ضربان من الجنادب، الأخير نقله ابن سيده.
وقال الصاغاني: راعي البستان جندب عظيم تسميه العامة جمل الحمى، وراعية الأتن ضرب آخر لا يطير.
وراعية الجبل؛ كذا في النسخ والصواب الخيل، بالخاء المعجمة والتحتية كما هو نص التكملة؛ طائر أصفر يكون تحت بطون الدواب، هكذا هو في التكملة.
وقال النضر بن شميل: طائرة صغيرة مثل العصفور تقع تحت بطون الخيل والدواب صفراء، كأنما خضب عنقها وجناحها بالزعفران وظهرها فيه كدرة وسواد ورأسها أصفر وزمكاها ليست بطويلة ولا قصيرة، انتهى.
والأرعوة، بالضم والواو مشددة (3): نير الفدان يحترث بها، بلغة أزدشنوءة، نقله الصاغاني عن أبي عمرو.
وأرعيت عليه: أبقيت عليه وترحمته.
وراعية الشيب ورواعيه: أوائله ومقدماته وهو مجاز.
* ومما يستدرك عليه:
راعي الماشية: حافظها، صفة غالبة عليه، يرعاها أي يحوطها، والجمع الرعاء، بالكسر، والرعاة والرعيان، وجمع رعاة رعى، كمهاة ومهى.
والرعاء، ككتاب: حفظ (4) النخل، وقد جاء في قول أحيحة (5).
والمرعي، كمرمي: المسوس؛ ومنه المثل: ليس المرعي كالراعي.
وأرعى عليه كذا: أبقى، يعدى بعلى، وحقيقته أرعاه متطلعا عليه؛ قال أبو دهبل:
إن كان هذا السحر منك فلا * ترعي علي وجددي سحرا (6) وفي حديث عمر: ورع اللص ولا تراعه، أي كفه أن يأخذ متاعك ولا تشهد عليه؛ قاله ثعلب.
وعن ابن سيرين: أنهم ما كانوا يمسكون عن اللص إذا دخل دورهم تأثما؛ وقيل: معناه ولا تنتظره.
وإبل راعية، والجمع رواعي.