وإبلهم متال: أي لم تنتج حتى صافت، وهو آخر النتاج لأنها تبع للمبكرة، واحدتها متل ومتلية.
* ومما يستدرك عليه:
أتليته: سبقته؛ نقله الجوهري.
يقال: ما زلت أتلوه حتى أتليته، أي تقدمته وصار خلفي.
واستتلى فلانا: انتظره؛ عن ابن الأعرابي.
واستتلى فلان: طلب سهم الجوار؛ وأنشد الباهلي:
إذا خصر الأصم رميت فيها * بمستتل على الأذنين باغي (1) وهو مجاز.
وتالاه متالاة: راسله، وهو رسيله ومتاليه.
ويقال للحادي: المتالي.
وفي الصحاح: هو الذي يراسل المغني بصوت رفيع؛ قال الأخطل:
صلت الجبين كأن رجع صهيله * زجر المحاول أو غناء متالي (2) هكذا أنشده الجوهري له ولعله أخذه من كتاب ابن فارس، فإني لم أجده في ديوان الأخطل؛ قاله الصاغاني.
ويقال: وقع كذا تلية كذا، كغنية، أي عقبه.
والمتالي: الأمهات إذا تلاها أولادها، الواحدة متل ومتلية؛ وقد يستعار الإتلاء في الوحش؛ قال الراعي أنشده سيبويه:
لها بحقيل فالنميرة منزل * ترى الوحش عوذات به ومتاليا (3) وقال الباهلي: المتالي الإبل التي قد نتج بعضها وبعضها لم ينتج.
وقال ابن جني: وقيل: المتلية التي أثقلت فانقلب رأس جنينها إلى ناحية الذنب والحياء.
قال ابن سيده: وهذا لا يوافق الاشتقاق.
وتلى الرجل تتلية: انتصب للصلاة.
وتاليات النجوم: أواخرها كالتوالي.
والتلا، مقصورا: البقية من الشيء.
وتلا: قرية بمصر من المنوفية.
وتلى، بالتشديد: قرية بالصعيد.
والأتلاء: قرية بذمار باليمن، عن ياقوت.
وتتلى حقه عنده: ترك منه بقية.
وتلي له من حقه، كرضي، تلا: بقي.
وتلا فلان بعد قومه تأخر وبقي.
وتتلى: جمع مالا كثيرا؛ عن ابن الأعرابي.
والتلو، بالفتح: مصدر تلاه يتلوه إذا اتبعه؛ نقله شيخنا؛ وهو في مفردات الراغب.
وقوله تعالى: (واتبعوا ما تتلو الشياطين) (4).
قال عطاء: أي ما تحدث؛ وقيل: ما تتكلم به.
ويقال: فلان يتلو على فلان ويقول عليه: أي يكذب عليه.
وقرأ بعضهم: (ما تتلي الشياطين).
وهو يتلو فلانا: أي يحكيه ويتبع فعله.
وهو يتلي بقية حاجته: أي يقضيها ويتعهدها.
وفي حديث عذاب القبر: لا دريت ولا تليت، قيل: أصله لا تلوت فقلبت للمزاوجة