ونزيد هنا قول العسقلاني: (قال الحاكم: أكثر المتقدمين على أن اسمه (يعني أبا طالب) كنيته " (1).
وقال مغلطاي " وقيل: اسمه كنيته فيما ذكر الحاكم. وفيه نظر " (2).
وذكر المسعودي (3): أنه قد تنوزع في اسم أبي طالب، فمنهم من رأى أن كنيته اسمه، وأن عليا (ع) قد كتب ليهود خيبر، بإملاء النبي (ص): (وكتب علي بن أبي طالب)، فإسقاط الألف من كلمة: ابن، يدل على أنه واقع بين علمين، لا بين علم وكنية.
وقال البلاذري: وقال يحيى بن آدم: وقد رأيت كتابا في أيدي النجرانيين، كانت نسخته شبيهة بهذه النسخة، وفي أسفله: (وكتب علي بن أبو طالب)، ولا أدري ما أقول فيه (4).
وفي كتابه بين ربيعة واليمن نراه قد كتب في آخره - وهي الرواية المشهورة -: (كتب علي بن أبو طالب)، (5).
وقال ابن عنبة: عن محمد بن إبراهيم النسابة: أنه رأى خط أمير المؤمنين في آخره: (وكتب علي بن أبو طالب). وقال: إنه كان في المشهد الغروي الشريف مصحف بخط علي (ع)، احترق حين احترق المشهد سنة 755 ه. يقال: إنه كان في آخره: وكتب علي بن أبو طالب. ثم ذكر: أن الواو مشتبهة بالياء لتقاربهما في الخط الكوفي، وأن