بالهجرة هو عمر (1).
ونقول:
إن انقطاع سنده لا يضر ما دام معتضدا بغيره من النصوص والشواهد التي تقدمت وستأتي.
وأما ركاكة لفظه، فهي دعوى غير ظاهرة.
وأما بالنسبة لكون عمر هو أول من أرخ بالهجرة. فهو أول الكلام.
6 - كتاب مفاداة سلمان من عثمان بن الأشهل اليهودي. وقد جاء في آخره قوله: أو كتب علي بن أبي طالب الاثنين في جمادى الأولى، مهاجر محمد بن عبد الله رسول الله (ص) " (2).
وقد شكك بعض العلماء في هذا الكتاب، وناقش فيه، وقد ذكرنا كلماتهم وأجبنا عنها في كتابنا سلمان الفارسي في مواجهة التحدي ص 25 - 30 فليراجعه من أراد.
7 - قد أورد البلاذري نصا للكتاب الذي كتبه النبي (ص) ليهود بلدة " مقنا، وبني حبيبة. وقد صالحهم فيه على ربع عروكهم (خشب يصطاد عليه)، وغزولهم، وربع كراعهم، وحلقتهم، وعلى ربع ثمارهم. " قال البلاذري: " وأخبرني بعض أهل مصر: أنه رأى بعينه في جلد