والتأويل، والناسخ والمنسوخ، والحلال والحرام. وهذه الروايات مروية عن أبي سعيد الخدري، وابن عباس، ومحمد بن الحنفية، والإمام محمد الباقر " عليه السلام ". والسدي، وزيد بن عل رحمه الله، والإمام موسى بن جعفر " عليه السلام "، وأبي صالح (1).
ومن الطريف هنا ما جاء عن أبي صالح، في قوله عز وجل: " ومن عنده علم الكتاب "، قال: رجل من قريش، هو علي ولكن لا نسميه (2).
لماذا لا تسميه أيها الرجل؟ ولماذا تكتم الحق، وأنت تعلم؟ أليس ذلك خوفا من الرمي بالتشيع، المساوي للرمي بالزندقة، ثم البلاء والشقاء من أعداء علي وأهل بيته، الذين كانوا هم أصحاب الملك والسلطان؟!
حتى لقد قال الشاعر:
ومتى تولى آل أحمد مسلم قتلوه أو وصموه بالالحاد (3) ملاحظتان:
الأولى: إننا لا نستبعد أن يكون معاوية وحزبه اللذين كان ابن سلام يهتم في دعمهم وتأييد سلطانهم، قد كانوا وراء إعطاء هذه الفضيلة