أشد، وأثر أبعد؟!.
ولماذا لم تعد هذه العلقة إلى الظهور بعد العملية الرابعة أو الخامسة، بحيث يحتاج إلى السادسة، فالتي بعدها؟!.
ولماذا يعذب الله نبيه هذا العذاب، ويتعرض لهذه الآلام بلا ذنب جناه؟! ألم يكن بالامكان أن يخلقه بدونها من أول الأمر؟!.
5 - وهل إذا كان الله يريد أن لا يكون عبده شريرا يحتاج لأعمال قدرته إلى عمليات جراحية كهذه، على مرأى من الناس ومسمع؟!.
وتعجبني هذه البراعة النادرة لجبرئيل في إجراء العمليات الجراحية لخصوص نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وألا تعني هذه الرواية: أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان مجبرا على عمل الخير، وليس لإرادته فيه أي أثر أو فعالية، أو دور؟:!، لان حظ الشيطان قد أبعد عنه بشكل قطعي وقهري، وبعملية جراحية، كان أنس بن مالك يرى أثر المخيط في صدره الشريف!!.
6 - لماذا اختص نبينا بعملية كهذه ولم تحصل لأي من الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام (1)؟ أم يعقل أم محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم)، أفضل الأنبياء وأكملهم، كان فقط بحاجة إلى هذه العملية؟!
الجراحية؟! وإذن، فكيف يكون أفضل وأكمل منهم؟ أم أنه قد كان فيهم أيضا للشيطان حظ ونصيب لم يخرج منهم بعملية جراحية؟ لان الملائكة لم يكونوا قد تعلموا الجراحة بعد؟!.
7 - وأخيرا، أفلا ينافي ذلك ما ورد في الآيات القرآنية، مما يدل على أن الشيطان لا سبيل له على عباد الله المخلصين: (قال: رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض، ولأغوينهم أجمعين. إلا عبادك منهم