وسلم)، بعد سبعة أيام من مولده فقط (1) من دون تحديد من أرضعه مدة الأيام السبعة نفسها، مع العلم: أنه بعد إرضاع حليمة له، لم يرتضع من غيرها، وإذا كانت أمه قد أرضعته فيها، فمتى أرضعته ثويبة يا ترى؟!.
ومن جهة أخرى: فإن البعض يصرح بأن أول من أرضعته ثويبة (2).
وبعضهم يصرح بأن أمه أول من أرضعته (3).
ب - تناقض الروايات في وقت عتق ثويبة، هل كان ذلك حينما بشرت أبا لهب بولادته (صلى الله عليه وآله وسلم) فأعتقها فأرضعته، أو كان بعد حوالي خمسين سنة، قبيل الهجرة، أو بعدها. كما سيأتي إن شاء الله تعالى؟!.
وثانيا: لقد ذكرت الرواية: أن ثويبة، قد أرضعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأرضعت معه حمزة، وأبا سلمة بلبن ولدها مسروح.
ونقول: إن ذلك لا يكاد يصح، لان حمزة كان أكبر من النبي (صلى