قال أبو عمر ليس له عن النبي صلى الله عليه وسلم سماع ولا رواية ويقال إن عمر استخلفه مكان سراقة بن عمرو لما مات وأنه أراد غزو الترك فمنعه شهريار وقال إنا لنرضى أن تدعونا فقال عبد الرحمن لكنا لا نرضى بذلك حتى نأتيهم وإن معي لأقواما لو أذن لهم أميرهم في الامعان لبلغوا الروم فلما هجم عليهم قالوا ما اجترأ علينا هؤلاء إلا ومعهم الملائكة قالوا ودفن عبد الرحمن في بلاد الترك فهم يستسقون به إلى الآن قلت وقد ذكرنا غير مرة أنهم ما كانوا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة (5135) عبد الرحمن بن رشيد ذكره أبو موسى مختصرا وقال أورده بعضهم في الصحابة ونسبه إلى البخاري قلت ولم أر له في التاريخ ذكرا (5136) عبد الرحمن بن رقيش بن رئاب بن يعمر الأسدي ذكره أبو عمر فقال شهد أحدا وهو أخو زيد بن رقيش (5137) عبد الرحمن بن الزبير بفتح الزاي وكسر الموحدة بن باطيا القرظي من بني قريظة ويقال هو بن الزبير بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن مالك بن الأوس كذا ذكره بن منده فيحتمل أن يكون نسب إلى زيد بالتبني لصنيع الجاهلية وإلا فالزبير بن باطيا معروف في بني قريظة ثبت ذكره في الصحيحين من حديث عائشة قالت جاءت امرأة رفاعة القرظي فقالت يا رسول الله إني كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير
(٢٥٨)