معنى قوله * (فأقم وجهك - أي قصدك - للدين حنيفا) * أي مائلا إليه وثابتا عليه.
وقوله * (فطرت الله التي فطر الناس عليها) * أي خلق الناس عليها وهي الاسلام والتوحيد والولاية على ما ذكره محمد بن العباس (ره) قال:
3 - حدثنا أحمد بن (الحسن المالكي، عن محمد بن عيسى، عن) (1) الحسن (2) ابن سعيد، عن جعفر بن بشير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عز وجل * (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها) * قال: هي الولاية (3).
4 - وروى محمد بن الحسن الصفار، بإسناده، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل * (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها) * قال: فقال: على التوحيد وأن محمدا رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين (4).
صلوات الله عليهما وعلى ذريتهما الطيبين صلاة دائمة إلى يوم الدين.
وقوله تعالى: فئات ذا القربى حقه 5 - قال: محمد بن العباس: حدثنا علي بن العباس المقانعي (5)، عن أبي كريب (6) عن معاوية بن هشام، عن فضل بن مرزوق (7)، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت * (فلت ذا القربى حقه) * دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام وأعطاها فدكا (8)، والقصة مشهورة.