حديثا جاء به عبد الواحد قال: نعم. قلت:
أي آية هي؟ التي في لقمان أو التي في بني إسرائيل؟ فقال: التي في لقمان (1).
3 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن عمرو بن شمر، عن المفضل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول (ووصينا الانسان بوالديه) رسول الله وعلي. صلوات الله عليهما (2).
4 - وقال أيضا: حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان، عن بشير الدهان أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: رسول الله صلى الله عليه وآله أحد الوالدين.
قال: قلت: والآخر؟ قال: هو علي بن أبي طالب عليه السلام (3).
فعلى هذا التأويل معنى قوله * (ووصينا الانسان بوالديه) * أي نوع الانسان بطاعة والديه، وهما النبي والوصي عليهما الصلاة والسلام، وإنما كني عنهما بالوالدين لان الوالد هو السبب الأقوى في إنشاء الولد، ولولا الوالد لم يكن الولد، وكذلك محمد وعلي سلام الله عليهما وآلهما - لولاهما لم يكن إنسان ولا حيوان ولا دنيا ولا آخرة.
5 - لما جاء في الدعاء (سبحان من خلق الدنيا والآخرة، وما سكن في الليل والنهار لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله) (4).
6 - وجاء في الحديث القدسي (لولاك لما خلقت الأفلاك) (5).
7 - وجاء في حديث آخر: