فأما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فمتعوا حتى حين (1).
5) ويؤيده: ما ذكره أبو علي الطبرسي قال: سأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام عن هذه الآية؟ فقال: هما الأفجران من قريش: بنو أمية وبنو المغيرة:
فأما بنو أمية فمتعوا إلى حين، وأما بنو المغيرة فكفيتموهم (2) يوم بدر (3).
6 - ويعضده: ما رواه محمد بن يعقوب (ره) عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير (4) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل * (ألم تر إلى الذين) * إلى آخر الآية؟ قال: عنى بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله صلى الله عليه وآله ونصبوا له الحرب، وجحدوا وصيه علي عليه السلام (5).
7 - وروى أيضا محمد بن يعقوب (ره)، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن بسطام بن مرة، عن إسحاق بن حسان، عن الهيثم بن واقد، عن علي بن الحسين العبدي، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما بال أقوام غيروا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وعدلوا عن وصيه لا يتخوفون أن ينزل بهم العذاب؟ ثم تلا هذه الآية (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار) إلى آخر الآية ثم قال:
نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة (6).