وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين، ووارث الوارث (1)، أنا قسيم النار وخازن الجنان وصاحب الحوض، وليس منا أحد إلا وهو عالم بجميع ولايته، وذلك قوله عز وجل (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد] (2).
3 - وذكره علي بن إبراهيم (ره) في تفسيره، عن أبيه، عن حماد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *.
قال: المنذر رسول الله صلى الله عليه وآله والهادي: أمير المؤمنين عليه السلام وبعده الأئمة في كل زمان، إمام هاد من ولده، صلوات الله عليهم (3).
4 - ويؤيده ما رواه محمد بن يعقوب (ره) عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير. عن ابن أذينة، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله المنذر، ولكل زمان منا هاد، يهديهم إلى ما جاء به نبي الله المنذر (4).
فالهداة بعده علي، ثم الأوصياء من ولده، واحد بعد واحد (5).
5 - وروى أيضا عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن محمد (6) بن إسماعيل، عن سعدان، عن أبي بصير قال: