لابن حجر العسقلاني أحمد بن علي: لم أر في كلام العقيلي ذلك وإنما ترجم له وساق من طريق أحمد بن محمد بن أبي نصر السكوني عنه عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس حدثني علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرض نفسه على قبائل العرب الحديث بطوله قال العقيلي ليس له أصل ولا يروى من وجه يثبت إلا ما رواه داود العطار عن أبي خيثم عن أبي الزبير عن جابر بخلاف لفظ ابان ودونه في الطول وفي المغازي للواقدي وغيره شئ من ذلك مرسل وقال الأزدي لا يصح حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويهم وكان يكنى أبا عبد الله سكن البصرة والكوفة وكان أديبا عالما بالانساب اخذ عنه أبو عبيدة ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهما وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال حمل عن جعفر بن محمد وموسى بن جعفر له كتاب المبتدأ وقال محمد بن أبي عمير ظ كان ابان من احفظ الناس بحيث أنه يرى كتابه هكذا في نسخة اللسان المطبوعة. ولا يخفى اختلال العبارة وكان صوابها بحيث أنه يرى كتابا فيحفظه فلا يزيد حرفا وقوله على رأس المائتين أي وفاته على الظاهر. مؤلفاته قد علم مما مر أن له من المؤلفات المبتدأ المبعث المغازي الوفاة السقيفة الردة وكلها مجموعة في كتاب واحد وأن هناك نسخة أخرى انقص منها أي تجمع بعض هذه لا جميعها أصل من الأصول.
أبان بن عمرو بن أبي عبد الله الجدلي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع.
أبان بن عمر الأسدي ختن آل ميثم بن يحيى السمان التمار ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال: أبان بن عمر ختن آل ميثم التمار الكوفي وقال النجاشي: شيخ من أصحابنا ثقة لم يرو عنه إلا عبيس بن هشام الناشري أخبرنا أحمد بن عبد الواحد وغيره عن أبي القاسم بن إسماعيل عن عبيس بن هشام بكتاب أبان بن عمر الأسدي وفي الخلاصة: شيخ من أصحابنا ثقة وعلم عليه ابن داود لم أي لم يرو عن أحدهم ع وهو سهو.
ابان أبو إسماعيل بن أبي عياش البصري الزاهد مولى عبد القيس واسم أبي عياش فيروز وقيل دينار.
توفي ابان سنة 138 في أول رجب وقال الذهبي بقي إلى بعد الأربعين ومائة قال ابن حجر ولا يخفي ما فيه.
وأبان بوزن سحاب وعياش بالعين المهملة والمثناة التحتية والشين المعجمة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق ع وقال تابعي ضعيف وفي الخلاصة تابعي ضعيف جدا روى عن انس بن مالك وعن علي بن الحسين ع لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه هكذا قاله ابن الغضائري وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال أنه كان سبب تعريف ابان هذا الأمر سليم بن قيس حيث طلبه أي سليم بن قيس الحجاج ليقتله لأنه من أصحاب علي ع فهرب إلى ناحية من أرض فارس ولجا إلى أبان بن أبي عياش فلما حضرته الوفاة قال لابان إن لك علي حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي انه من الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيت وكيت وأعطاه كتابا فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى ابان وذكر ابان في حديثه قال كان اي سليم بن قيس شيخا متعبدا له نور يعلوه ثم قال العلامة والأقرب عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف.
وفي ميزان الاعتدال: أحد الضعفاء تابعي صغير يحمل عن انس وغيره ثم روى عن شعبة أنه قال لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب إلي من أن أقول حدثنا أبان بن أبي عياش وأنه قال لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن ابان، وأنه قيل له رأيت أبان يكتب عن أنس بالليل قال ابان يرى الهلال قبل الناس بليلتين وأنه كلم في أن يمسك عنه فقال بعد ذلك ما أراني يسعني السكوت عنه وأنه قال داري وحماري في المساكين صدقة إن لم يكن أبان يكذب في الحديث فقيل له فلم سمعت منه فقال ومن يصبر عن ذي الحديث يعني حديث من رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قنت في الوتر قبل الركوع وأنه قال لولا الحياء من الناس ما صليت على ابان وفي تهذيب التهذيب أن شعبة قال لا يحل الكف عنه أنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحكى الذهبي في ميزانه عن أحمد أنه متروك الحديث وعن وكيع أنه كان إذا مر على حديثه يقول رجل ولا يسميه استضعافا له وعن يحيى بن معين انه متروك وأنه ضعيف وأن ابن عوانة قال كنت لا اسمع بالبصرة حديثا الا جئت به ابان فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا فما استحل أن اروي عنه. وعن الجوزاني انه ساقط وعن النسائي متروك وعن سفيان كان نسيا للحديث وإن بعض من كتب عنه نحو خمسمائة حديث عرضها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام فما عرف منها إلا اليسير وإن آخر رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام فقال يا رسول الله أ ترضى أبان بن أبي عياش قال لا وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب: أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل مولى عبد القيس البصري ويقال دينار قال الفلاس متروك الحديث وهو رجل صالح وقال أحمد بن حنبل متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر وقال أيضا لا يكتب عنه قيل كان له هوى قال كان منكر الحديث وقال أبو حاتم متروك الحديث وكان رجلا صالحا ولكنه بلي بسوء الحفظ وقيل لأبي زرعة أ كان يتعمد الكذب قال لا كان يسمع الحديث من أنس ومن شهر ومن الحسن فلا يميز بينهم وقال ابن عدي هو بين الأمر في الضعف وارجو أن لا يتعمد الكذب إلا أنه يشبه عليه ويغلط وقال يزيد بن زريع حدثني عن انس بحديث فقلت له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال وهل يروي انس عن غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتركته وقال ابن حبان كان من العباد سمع من انس وجالس الحسن فإذا حدث جعل كلام الحسن عن انس وهو لا يعلم ولعله حدث عن انس بأكثر من ألف وخمسمائة حديث ما لكثير منها أصل.
وفي ميزان الاعتدال أن سلما العلوي قال لحماد بن زيد يا بني عليك بابان فذكر ذلك لأيوب السختياني فقال ما زال نعرفه بالخير منذ كان وأن أبانا رئي في النوم فقال أوقفني الله بين يديه فقال ما حملك على أن تكثر للناس من أبواب الرجاء. فقلت يا رب أردت أن أحببك إلى خلقك فقال قد غفرت لك قال الميرزا محمد الاسترآبادي في رجاله الكبير المسمى بمنهج المقال: قيل الكتاب يعني كتاب سليم بن قيس موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات منها أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت ومنها أن الأئمة ثلاثة عشر ولكن الذي وصل إلينا من نسخة هذا