على صاحبه " (وفي رواية علي بن أسباط عنه عليه السلام) أيضا (1) " وأحداث السنة ترد بعد السنة قلت وما (أحداث السنة) قال (الجنون والجذام والبرص و القرن) فمن اشترى فحدث فيه هذه الأحداث فالحكم أن (يرد) على صاحبه (إلى تمام السنة من يوم اشتراه " وفي معناه رواية محمد بن علي) الذي احتمل فيه أنه الحلبي (2) (عنه عليه السلام أيضا) قال " سمعته يقول يرد المملوك من أحداث السنة من الجنون والجذام والبرص والقرن قال: قلت: كيف يرد من أحداث السنة فقال: هذا أول السنة يعني المحرم فإذا اشتريت مملوكا فحدث فيه من هذه الخصال ما بينك وبين ذي الحجة رددت على صاحبه " وفي خبر ابن فضال (3) " ترد الجارية من أربع خصال من الجنون والجذام والبرص والقرن والحدبة " وعن الكافي (4) " والقرن الحدبة إلا أنها تكون في الصدر تدخل الظهر وتخرج الصدر " وفي موثقه (5) عن أبي الحسن عليه السلام " في أربعة أشياء خيار سنة الجنون والجذام والبرص والقرن " وفي حسنة عبد الله بن سنان (6) " وعهدته السنة من الجنون فما كان بعد السنة فليس بشئ " وروى الوشا (7) " أن العهدة في الجنون وحده إلى سنة " ولا محيص عن العمل بما تضمنه الصحيح الأول بعد اعتضاده بما سمعت، وبالاجماع في الغنية ومحكي السرائر الذي يشهد له التتبع لكلمات الأصحاب فإني لم أجد خلافا في الرد بها إلى سنة كما عن التذكرة الاعتراف به في الجنون، بل قيل إن ظاهرها الاجماع فيه وفي الأخيرين فما عن الأردبيلي من التوقف في خصوص البرص منها لما في حسنة عبد الله بن سنان (8) " من
(٢٩٨)