____________________
مكررا حتى يظن الوفاء. وفي «الغنية» من فاته من الصلاة ما لم يعلم كمية لزمه أن يقضي صلاة يوم بعد يوم حتى يغلب على ظنه الوفاء (1). وفي «الإشارة» هو مثل المقضي وبحسبه فما فات من صلاة جهر وإخفات وإتمام أو قصر قضاه على ما فاته إن علمه محققا له، وإلا على غالب ظنه (2). وفي «الشرائع» لو فاته من ذلك مرات لا يعلمها قضى حتى يغلب على ظنه أنه وفى. وفيها أيضا: إذا فاتته صلاة معينه ولم يعلم كم مرة كرر من تلك الصلاة حتى يغلب عنده الوفاء (3). وفيها عبارة اخرى قد سمعتها (4). وفي «الإشارة» عبارة اخرى غير ما سمعتها وهي: ولو نسي الكمية والتعيين صلى أياما متوالية حتى يغلب على ظنه دخول الفائت. وفيه عبارة اخرى وهي: ولو تعددت قضى كذلك - يعني ثلاثا ثلاثا واثنتين اثنتين - حتى يغلب على ظنه الوفاء (5). ومثله في بعضها ما في «التحرير (6)».
وفي «الموجز الحاوي (7) وكشف الالتباس (8)» لو فاته ما لم يحصه يجزي ظن البراءة، ولو علم فائتة متعددة كررها حتى يغلب الوفاء. وفي «الهلالية» لو علم تعدد الفائتة الواحدة أو الاثنتين وجهل العدد والعين صلى كذلك حتى يغلب على ظنه الوفاء، ولو نسي عدد المعينة كررها حتى يغلب الوفاء، ولو نسي الكمية والتعيين صلى أياما متوالية حتى يعلم دخول الواجب في الجملة.
وهذه العبارات يفهم من كثير منها أنه يكتفى بالظن مع التمكن من العلم وإن
وفي «الموجز الحاوي (7) وكشف الالتباس (8)» لو فاته ما لم يحصه يجزي ظن البراءة، ولو علم فائتة متعددة كررها حتى يغلب الوفاء. وفي «الهلالية» لو علم تعدد الفائتة الواحدة أو الاثنتين وجهل العدد والعين صلى كذلك حتى يغلب على ظنه الوفاء، ولو نسي عدد المعينة كررها حتى يغلب الوفاء، ولو نسي الكمية والتعيين صلى أياما متوالية حتى يعلم دخول الواجب في الجملة.
وهذه العبارات يفهم من كثير منها أنه يكتفى بالظن مع التمكن من العلم وإن