____________________
والعواصف. والظاهر أن مراده التعميم. وفي «المراسم (1)» تجب صلاة الكسوف والزلازل والرياح الشديدة والآيات. وفي «المصباح (2)» عد أربعة أشياء كسوف الشمس وخسوف القمر والرياح المظلمة والزلازل. وفي «الغنية (3) وإشارة السبق (4)» صلاة الكسوف والآيات العظيمة. قلت: والآيات تشمل الرياح والظلمة وسائر الأخاويف.
وفي «السرائر» صلاة كسوف الشمس وخسوف القمر فرض واجب. ثم قال بعد أسطر قليلة: وكذلك عند الزلازل والرياح المخوفة والظلمة الشديدة والآيات التي لم تجر بها العادات (5). وقال أبو علي فيما حكي عنه: وتلزم الصلاة عن كل مخوف سماوي (6). وقال الحسن فيما حكي عنه: يصلى من الزلازل والرجفة والظلمة والرياح وجميع الآيات كصلاة الكسوف سواء (7). فهذه العبارات موافقة لما في الكتاب من التعميم لكل آية ومخوف سماوي. وهو المنقول (8) عن «المهذب وشرح جمل العلم والعمل» وخيرة المصنف في جميع كتبه (9) والشهيد (10) فيما عدا
وفي «السرائر» صلاة كسوف الشمس وخسوف القمر فرض واجب. ثم قال بعد أسطر قليلة: وكذلك عند الزلازل والرياح المخوفة والظلمة الشديدة والآيات التي لم تجر بها العادات (5). وقال أبو علي فيما حكي عنه: وتلزم الصلاة عن كل مخوف سماوي (6). وقال الحسن فيما حكي عنه: يصلى من الزلازل والرجفة والظلمة والرياح وجميع الآيات كصلاة الكسوف سواء (7). فهذه العبارات موافقة لما في الكتاب من التعميم لكل آية ومخوف سماوي. وهو المنقول (8) عن «المهذب وشرح جمل العلم والعمل» وخيرة المصنف في جميع كتبه (9) والشهيد (10) فيما عدا