____________________
على الاستخارات بالرقاع ممن روى ذلك من أصحابنا ومن الجمهور، لأنه نقل هذه الاستخارة عن جماعة كثيرين من العامة وجعل الأخبار الواردة بالدعاء وما يقع في الخاطر وغيرها محمولة على الضرورة كعدم التمكن من الكتابة أو عدم معرفة الكتابة لعمى أو جهل، بل نزل جملة منها على إرادة الرقاع (1).
وفي «الروض» أن ذات الرقاع الست أشهر الاستخارات (2). وفي «الفوائد الملية» ونحن قد جربنا ما ذكره ابن طاووس فوجدناه كما قال (3).
قلت: لم تذكر هذه الاستخارة في الفقيه والمقنع والغنية وإشارة السبق ولا رسالتي المفيد والصدوق إلى ولديهما على ما نقل عنهما مع أنهم قد ذكروا غيرها فيها. وقد سمعت ما نقله في «السرائر (4)» عن القاضي. وأما الديلمي وابن حمزة فلم يتعرضا لشئ من الاستخارة، ولم ينقل لنا عن الكاتب والعماني والتقي فيها شئ، فقد عرف حال جميع من تقدم على ابن إدريس من الأعاظم.
وما ذكره المصنف في وصفها هو الموجود في خبر هارون (5) غير أن في الخبر زيادة: «واختر لي» بعد قوله: «خر لي» كما في «المقنعة (6)» وغيرها (7). وفي «المقنعة» لفلان بن فلان (8) والموجود في الخبر وكتب الأصحاب (9): ابن فلانة. وفي الخبر وأكثر كتب الأصحاب: افعل ولا تفعل. والموجود في «البيان (10)» وبعض نسخ
وفي «الروض» أن ذات الرقاع الست أشهر الاستخارات (2). وفي «الفوائد الملية» ونحن قد جربنا ما ذكره ابن طاووس فوجدناه كما قال (3).
قلت: لم تذكر هذه الاستخارة في الفقيه والمقنع والغنية وإشارة السبق ولا رسالتي المفيد والصدوق إلى ولديهما على ما نقل عنهما مع أنهم قد ذكروا غيرها فيها. وقد سمعت ما نقله في «السرائر (4)» عن القاضي. وأما الديلمي وابن حمزة فلم يتعرضا لشئ من الاستخارة، ولم ينقل لنا عن الكاتب والعماني والتقي فيها شئ، فقد عرف حال جميع من تقدم على ابن إدريس من الأعاظم.
وما ذكره المصنف في وصفها هو الموجود في خبر هارون (5) غير أن في الخبر زيادة: «واختر لي» بعد قوله: «خر لي» كما في «المقنعة (6)» وغيرها (7). وفي «المقنعة» لفلان بن فلان (8) والموجود في الخبر وكتب الأصحاب (9): ابن فلانة. وفي الخبر وأكثر كتب الأصحاب: افعل ولا تفعل. والموجود في «البيان (10)» وبعض نسخ