____________________
المفيد في كتاب الاشراف وهو الذي أفتى به ويقوى عندي، لأن الأخبار به أكثر وأعدل رواة. ويأتي تتمة كلامه في «السرائر» إن شاء الله تعالى. وفي «المعتبر (1) والمنتهى (2) والتذكرة (3)» أن به خبري سماعة ومسعدة. وفي «المختلف (4) والذكرى (5)» أن به الثاني. وفي «نهاية الاحكام (6)» أن به الأول. وقال في «كشف اللثام (7)» وشئ من الخبرين لم يصف المائة إلا ليلتي إحدى وعشرين وثلاث وعشرين.
قلت: نقل السيد الزاهد المجاهد في كتاب «الإقبال» على ما نقل عن الرسالة العزية للمفيد أنه قال: يصلي في العشرين ليلة عشرين ركعة ثمان بين العشاءين واثنتي عشرة بعد العشاء الآخرة، ويصلي في العشر الأواخر كل ليلة ثلاثين ركعة.
ويضيف إلى هذا الترتيب في ليلة تسع عشرة وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين كل ليلة مائة ركعة. وذلك تمام الألف ركعة، قال: وهي رواية محمد بن أبي قرة (8) في كتاب عمل شهر رمضان فيما أسنده عن علي بن مهزيار عن مولانا الجواد (عليه السلام) (9). وظاهر هذا الكلام ورود الخبر بهذه الكيفية.
وعن المفيد في كتاب «مسار الشيعة» أنه قال: أول ليلة من شهر رمضان فيها الابتداء بصلاة نوافل شهر رمضان وهي ألف ركعة من أول الشهر إلى آخره بترتيب معروف في الأصول عن الصادقين عليهم السلام... إلى آخره (10).
قلت: نقل السيد الزاهد المجاهد في كتاب «الإقبال» على ما نقل عن الرسالة العزية للمفيد أنه قال: يصلي في العشرين ليلة عشرين ركعة ثمان بين العشاءين واثنتي عشرة بعد العشاء الآخرة، ويصلي في العشر الأواخر كل ليلة ثلاثين ركعة.
ويضيف إلى هذا الترتيب في ليلة تسع عشرة وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين كل ليلة مائة ركعة. وذلك تمام الألف ركعة، قال: وهي رواية محمد بن أبي قرة (8) في كتاب عمل شهر رمضان فيما أسنده عن علي بن مهزيار عن مولانا الجواد (عليه السلام) (9). وظاهر هذا الكلام ورود الخبر بهذه الكيفية.
وعن المفيد في كتاب «مسار الشيعة» أنه قال: أول ليلة من شهر رمضان فيها الابتداء بصلاة نوافل شهر رمضان وهي ألف ركعة من أول الشهر إلى آخره بترتيب معروف في الأصول عن الصادقين عليهم السلام... إلى آخره (10).