____________________
والمبسوط (1) والمراسم (2) والغنية (3) والسرائر (4)» في نسخة منها و «إشارة السبق (5) وجامع الشرائع (6)» وغيرها (7) أنها عشر ركعات. وفي «الخلاف (8)» ونسخة من «السرائر (9)» أنها عشر ركوعات. ولعل هذا يرجع إلى كونها ركعتين. وفي «الوسيلة (10)» أنها عشر ركعات أو ركعتان. وقال علم الهدى في «شرح الناصرية» - بعد قول الناصر رحمه الله تعالى: إنها ركعتان - ما نصه: العبارة الصحيحة أن يقال:
هذه الصلاة عشر ركعات وأربع سجدات، ثم قال: وأما الأخبار التي يرويها أبو حنيفة من أنها ركعتان، فنحملها على أنها ركعتان كما قلناه ثم إن في كل ركعة ركوعا زائدا على ما بيناه، انتهى (11). ونحو ذلك ما في «الانتصار (12)». ويفهم منهما ومن غيرهما (13) أن التعبير بذلك لمكان الرد على العامة. ويأتي في مبحث السهو بيان الحال فيما شك بين الركعتين أو بين الركوعات ونقل كلام الأصحاب.
هذه الصلاة عشر ركعات وأربع سجدات، ثم قال: وأما الأخبار التي يرويها أبو حنيفة من أنها ركعتان، فنحملها على أنها ركعتان كما قلناه ثم إن في كل ركعة ركوعا زائدا على ما بيناه، انتهى (11). ونحو ذلك ما في «الانتصار (12)». ويفهم منهما ومن غيرهما (13) أن التعبير بذلك لمكان الرد على العامة. ويأتي في مبحث السهو بيان الحال فيما شك بين الركعتين أو بين الركوعات ونقل كلام الأصحاب.