____________________
وقد أطلق المصنف هنا كما في " المبسوط (1) والمعتبر (2) والمختلف (3) " ومواضع من " السرائر (4) " وفي " التذكرة " اشترط الاستناد إلى سبب قال: إذ لو لم يبينه لربما كان ممن يقول بنجاسة المسوخ (5). وتبعه على ذلك أبو العباس (6) والصيمري (7) في " الموجز وشرحه ". وربما لاح ذلك من " التحرير (8) والمنتهى (9) " لأنه قال فيهما:
الواحد وإن ذكر السبب، معقبا له بذكر العدلين. وفي ذلك إيماء إلى اعتبار ذكره فيهما، فتأمل.
وفي " الذخيرة " وربما نقل عن بعض الأصحاب اشتراط القبول في العدلين بتبيين السبب (10). انتهى.
وقد عرفت ما ذكرناه عن الشيخ والقاضي والكاتب.
[في تعارض البينتين] قوله قدس الله تعالى روحه: * (فإن عارضهما مثلهما فالوجه الحاقه بالمشتبه) *. إذا تعارضت البينتان بحيث لا يمكن الجمع:
الواحد وإن ذكر السبب، معقبا له بذكر العدلين. وفي ذلك إيماء إلى اعتبار ذكره فيهما، فتأمل.
وفي " الذخيرة " وربما نقل عن بعض الأصحاب اشتراط القبول في العدلين بتبيين السبب (10). انتهى.
وقد عرفت ما ذكرناه عن الشيخ والقاضي والكاتب.
[في تعارض البينتين] قوله قدس الله تعالى روحه: * (فإن عارضهما مثلهما فالوجه الحاقه بالمشتبه) *. إذا تعارضت البينتان بحيث لا يمكن الجمع: