مفتاح الكرامة - السيد محمد جواد العاملي - ج ١

وكلما أزال العقل

____________________

قوله قدس الله روحه: * (وكلما أزال العقل) * كذا في أكثر العبارات (1).
وفي " المقنعة (2) والنهاية (3) " المرض المانع من الذكر كالإغماء وفي " المبسوط (4) " وغيره (5): صرح بالسكر والإغماء والجنون. وفي " الغنية " ما يفتقد معه التحصيل من نوم أو مرض (6). وفي " المراسم " النوم الغالب على العقل وما في حكمه (7). وفي " السرائر " إذهاب العقل ومنع التحصيل (8) إلى غير ذلك.
ونقل عليه في " التهذيب " إجماع المسلمين (9) وفي " الغنية (10) والمدارك (11) والدلائل " إجماع الطائفة (الأصحاب خ ل). وفي " النهاية " نسبه إلى علمائنا (12).
وفي " المنتهى " لا نعرف فيه خلافا بين أهل العلم (13). وفي " الخصال " أن من دين الإمامية أن مذهب العقل ناقض مطلقا 14. وفي " البحار " أكثر الأصحاب نقلوا

(١) منهم العلامة في التذكرة: كتاب الطهارة موجبات الوضوء مسألة ٢٧ ج ١ ص ٩٩. والشيخ في الخلاف: كتاب الطهارة مسألة ٥٣ النوم الناقض للوضوء ج ١ ص ١٠٧. وابن حمزة في الوسيلة: كتاب الطهارة نواقض الطهارة ص ٥٣.
(٢) المقنعة: كتاب الطهارة باب ١ الأحداث الموجبة للطهارات ص ٣٨.
(٣) النهاية: كتاب الطهارة باب 5 ما ينقض الوضوء ج 1 ص 226.
(4) المبسوط: كتاب الطهارة فصل في ذكر ما ينقض الوضوء ج 1 ص 26.
(5) المعتبر: كتاب الطهارة الركن الثاني في الطهارة المائية ج 1 ص 111.
(6) الغنية (الجوامع الفقهية) كتاب الطهارة موجبات الوضوء ص 487 س 12.
(7) المراسم: كتاب الطهارة ص 31.
(8) السرائر: كتاب الطهارة باب أحكام الأحداث الناقضة للطهارة ج 1 ص 107.
(9) التهذيب: كتاب الطهارة باب 1 الأحداث الموجبة للوضوء ج 1 ص 5.
(10) الغنية (الجوامع الفقهية): كتاب الطهارة الأحداث الموجبة للطهارة ص 487 س 15.
(11) المدارك: كتاب الطهارة نواقض الوضوء ج 1 ص 149.
(12) نهاية الإحكام: كتاب الطهارة الفصل الخامس في موجبات الطهارة ج 1 ص 69.
(13) المنتهى: كتاب الطهارة موجبات الوضوء ج 1 ص 202.
(14) لم نعثر عليه.

(١٦٢)