____________________
قوله قدس الله تعالى روحه: * (فإن عاد كان طاهرا) * كما عن بعض مسائل السيد (1) وكما في " المعتبر (2) " بعد التردد، لأنه - وإن احتمل أن يكون هو الغائر - احتمل أن يكون غيره والأصل الطهارة.
وظاهرهم طهر أرض البئر بالغور كما تطهر بالنزح، وعن بعضهم (3): قصر طهارة الأرض على النزح، فينجس بها المتجدد.
قوله قدس الله روحه: * (ولو اتصلت بالنهر الجاري طهرت) * تساوى قراراهما أو اختلفا، وكلامه في " التذكرة (4) " يعطي التسوية بين التساوي * ووقوع الجاري فيها.
وخص المحقق (5) طهرها بالنزح، فلم يطهرها باتصالها بالمتصل الجاري.
ولم يكتف الشهيد والكركي في " الذكرى (6) والدروس (7) وجامع المقاصد (8) " بتسنم الجاري عليها، لعدم الاتحاد. وفيه تأمل * *.
* - أي تساوي القرارين (منه).
* * - لأنه إن سلم ففي غير الواقع فيها، إذ لا شبهة في الاتحاد به والمنحدر من الجاري إلى نجس من أرض أو ماء لا ينجس ما بقي اتصاله وليس لنا ماء واحد مختلف الطهارة والنجاسة بدون التغيير (منه عفى عنه).
وظاهرهم طهر أرض البئر بالغور كما تطهر بالنزح، وعن بعضهم (3): قصر طهارة الأرض على النزح، فينجس بها المتجدد.
قوله قدس الله روحه: * (ولو اتصلت بالنهر الجاري طهرت) * تساوى قراراهما أو اختلفا، وكلامه في " التذكرة (4) " يعطي التسوية بين التساوي * ووقوع الجاري فيها.
وخص المحقق (5) طهرها بالنزح، فلم يطهرها باتصالها بالمتصل الجاري.
ولم يكتف الشهيد والكركي في " الذكرى (6) والدروس (7) وجامع المقاصد (8) " بتسنم الجاري عليها، لعدم الاتحاد. وفيه تأمل * *.
* - أي تساوي القرارين (منه).
* * - لأنه إن سلم ففي غير الواقع فيها، إذ لا شبهة في الاتحاد به والمنحدر من الجاري إلى نجس من أرض أو ماء لا ينجس ما بقي اتصاله وليس لنا ماء واحد مختلف الطهارة والنجاسة بدون التغيير (منه عفى عنه).