____________________
والكافر. وفي " السرائر (1) " أنه مختص بالمسلم. ورده في " الكشف ". ويأتي تمام الكلام فيه إن شاء الله تعالى.
وقال الفاضل (2) بعد قول المصنف لموت الإنسان: أو وقوع ميت منه لم يغسل ولم يقدم الغسل إن وجب قتله أو كان شهيدا إن نجسناه خلافا للمشهور، انتهى.
[ما ينزح له خمسون دلوا] قوله قدس الله تعالى روحه: * (وخمسين للعذرة الرطبة) *. أطلق أكثر الفقهاء (3) لفظ " العذرة " ونص ابن إدريس (4) على عذرة بني آدم. وفي " المدارك (5) " المراد بالعذرة فضلة الإنسان وفي " الذكرى (6) " الظاهر أن العذرة فضلة الآدمي. قال: وأطلقها الشيخ في التهذيب على غيره، ففي فضلة غيره احتمال. قال: ولا فرق بين فضلة المسلم والكافر هاهنا مع احتماله، لزيادة النجاسة بمجاورته، انتهى. وفي " المعتبر (7) " أنها والخرء مترادفان يعمان فضلة كل حيوان.
وأما كتب اللغة ففي " الصحاح (8) " العذرة: فناء الدار سميت بذلك، لأن العذرة
وقال الفاضل (2) بعد قول المصنف لموت الإنسان: أو وقوع ميت منه لم يغسل ولم يقدم الغسل إن وجب قتله أو كان شهيدا إن نجسناه خلافا للمشهور، انتهى.
[ما ينزح له خمسون دلوا] قوله قدس الله تعالى روحه: * (وخمسين للعذرة الرطبة) *. أطلق أكثر الفقهاء (3) لفظ " العذرة " ونص ابن إدريس (4) على عذرة بني آدم. وفي " المدارك (5) " المراد بالعذرة فضلة الإنسان وفي " الذكرى (6) " الظاهر أن العذرة فضلة الآدمي. قال: وأطلقها الشيخ في التهذيب على غيره، ففي فضلة غيره احتمال. قال: ولا فرق بين فضلة المسلم والكافر هاهنا مع احتماله، لزيادة النجاسة بمجاورته، انتهى. وفي " المعتبر (7) " أنها والخرء مترادفان يعمان فضلة كل حيوان.
وأما كتب اللغة ففي " الصحاح (8) " العذرة: فناء الدار سميت بذلك، لأن العذرة