- كما قال التستري في المقابيس - كان مأخذ مذاهبه في الفقه، وفقهاؤنا كابن إدريس في السرائر والعلامة في المختلف نقلوا فتاوى الحلبي من هذا الكتاب، وكان من مصادر البحار كما صرح المحدث المجلسي في مقدمته، وكان عند التستري ونقل عنه في كشف القناع (1) قال ابن إدريس: كتاب الكافي وهو كتاب حسن فيه تحقيق مواضع. (2) وفي ملحقات البحار ج 110 ص 176: وكتاب الكافي في علم الفقه للشيخ أبي الصلاح وهو عند مولانا محمد طاهر القمي كما سمعته من بهاء أيده الله ناقلا عن تلميذ له.
قال البحراني: وكان هذا الكتاب (الكافي) عندي فذهب في بعض الوقائع التي ذهبت فيها جملة من كتبي ونحن نرويه بالطريق المتقدم وبالطريق إلى الشيخ منتجب الدين المذكور بطرقه المذكورة إليه (3).
قال الشيخ أسد الله التستري " قال الشيخ... أبو الصلاح الحلبي في الكافي وقال في الجزء الأول من تقريب المعارف... ولم أقف على سائر كتبه التي أحال التفصيل عليها ولا على الجزء الثاني من التقريب، والجزء الأول عندي كان سقيما جدا وصححنا ما نقلنا عنه هنا بحسب الامكان، وقد وقفنا على ثلاث نسخ من كتابه الكافي، ولا تخلو أيضا من سقم وبياض في المواضع ولم أنقل عنه إلا ما وسعني نقله أو معناه (4).
وقال في الروضات: وقد رأيت كتابه الكافي في الفقه على ترتيب أبوابه وهو كتاب حسن معروف بين أصحابنا معول عليه عندهم يقرب من عشرين ألف بيت