في الرحم أحضر الله كل نسب بينها وبين آدم عليه السلام، اما قرأت هذه الآية " في أي صورة ما شاء ركبك "؟ أي فيما بينك وبين آدم.
10 - وقال الصادق عليه السلام: لو شاء ركبك على غير هذه الصورة 11 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب الشيرازي في كتابه باسناده إلى الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال في قوله: " في أي صورة ما شاء ركبك " قال:
صور الله عز وجل علي بن أبي طالب في ظهر أبى طالب على صورة محمد، فكان علي بن أبي طالب أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، وكان الحسين بن علي أشبه الناس بفاطمة وكنت أشبه الناس (1) بخديجة الكبرى.
12 - في أمالي شيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى أبى جعفر الباقر عليه السلام حديث طويل وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: قل: ما أول نعمة أبلاك الله عز وجل وأنعم عليك بها؟ قال: أن خلقني جل ثناؤه ولم أك شيئا مذكورا، قال: صدقت إلى قوله: فما الثالثة قال: إن أنشأني فله الحمد في أحسن صورة وأعدل تركيب قال: صدقت.
13 - في تفسير علي بن إبراهيم: كلا بل تكذبون بالدين قال برسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام وان عليكم لحافظين قال: الملكان الموكلان بالانسان.
14 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل وفيه يقول السائل: فما علة الملكين الموكلين بعباده يكتبون ما عليهم ولهم، والله عالم السر وما هو أخفى؟ قال: استعبدهم بذلك وجعلهم شهودا على خلقه ليكون العباد لملازمتهم إياهم أشد على طاعة الله مواظبة وعن معصيته أشد انقباضا، وكم من عبد يهم بمعصية فذكر مكانهما فارعوى وكف، فيقول: ربى يراني وحفظني على بذلك تشهد، وان الله برأفته ولطفه وكلهم بعباده يذبون عنهم مردة الشياطين وهوام الأرض وآفات كثيرة من حيث لا يرون بإذن الله إلى أن يجيئ أمر الله عز وجل.
15 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني ابن عن النضر بن سويد عن محمد بن قيس عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اقبل رسول الله صلى الله عليه وآله يوما واضعا