تكنس (1) بالنهار فلا تبين.
18 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى إبراهيم بن عطية عن أم هاني الثقفية قال: غدوت على سيدي محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت: يا سيدي آية من كتاب الله عز وجل " فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " قال: نعم المسألة سئلتني يا أم هاني هذا مولود في آخر الزمان هو المهدى من هذه العترة، يكون له حيرة و غيبة يضل فيها قوم ويهتدى فيها قوم، فيا طوبى لك ان أدركتيه ويا طوبى لمن أدركه.
19 - في أصول الكافي علي بن محمد عن جعفر بن محمد عن موسى بن جعفر البغدادي عن وهب بن شاذان عن الحسن بن أبي الربيع عن محمد بن إسحاق عن أم هاني قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن قول الله عز وجل:
" فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس " قالت: فقال: امام يخنس (2) سنة ستين و مأتين، ثم يظهر كالشهاب يتوقد في الليلة الظلماء، وان أدركت زمانه قرت عينك 20 - عدة من أصحابنا عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن عن عمر بن يزيد عن الحسن بن الربيع الهمداني قال حدثنا محمد بن إسحاق عن أسيد بن ثعلبة عن أم هاني قال: لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام فسألته عن هذه الآية " فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس " قال الخنس امام يخنس في زمانه عند انقطاع علمه من عند الناس سنة ستين ومأتين، ثم يبدو كالشهاب الواقد في ظلمة الليل، فان أدركت ذلك قرت عينك.
21 - في مجمع البيان " بالخنس " وهي النجوم تخنس بالنهار وتبدو بالليل والجوار صفة لها، لأنها تجرى في أفلاكها " الكنس " من صفتها أيضا لأنها تكنس أي تتوارى في بروجها كما تتوارى الظباء في كناسها (3) وهي خمسة أنجم: زحل والمشترى والمريخ والزهرة وعطارد عن علي عليه السلام. والليل إذا عسعس أي إذا