عليه رزقا حتى أفاض على جيرانه.
قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قد ذكرنا طرفا من الاخبار في أوائل ما ذكرنا في سورة الجحد، فيه بيان لهذه السورة وفضل قرائتها فليراجع.
45 - في مجمع البيان وروى في الحديث لكل شئ نسبة ونسبة الله سورة الاخلاص.
46 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد قال: سئل علي بن الحسين صلوات الله عليه عن التوحيد فقال: ان الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون، فأنزل الله تعالى: قل هو الله أحد والآيات من سورة الحديد إلى قوله " عليم بذات الصدور " فمن رام وراء ذلك فقد هلك.
47 - أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن [أبى] أيوب عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: انسب لنا ربك، فلبث ثلاثا يجيبهم ثم نزلت قل هو الله أحد إلى آخرها.
48 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) قال أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام: سأل عبد الله بن صوريا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اخبرني عن ربك ما هو؟
فنزلت قل هو الله أحد إلى آخرها فقال ابن صوريا: صدقت يا محمد، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
49 - في الخرايج والجرايح قال أبو هاشم: قلت في نفسي اشتهى ان اعلم ما يقول أبو محمد عليه السلام في القرآن أهو مخلوق أم غير مخلوق؟ فاقبل على وقال:
أو ما بلغك ما روى عن أبي عبد الله عليه السلام لما نزلت قل هو الله أحد خلق الله أربعة آلاف جناح، فما كانت تمر بملاء من الملائكة الا خشعوا لها، وقال: هذه نسبة الرب تبارك وتعالى.
50 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: نسبة الله عز وجل قل هو الله.