39 - في كتاب طب الأئمة عليهم السلام باسناده إلى أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال: شكوت إليه وجع أضراسي وانه يسهر بي الليل، قال: فقال: يا أبا بصير إذا أحسست بذلك فضع يدك عليه واقرأ سورة الحمد وقل هو الله أحد ثم اقرأ " وترى الجبال جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شئ انه خبير بما يفعلون " فإنه يسكن ثم لا يعود.
40 - وباسناده إلى عمر بن يزيد الصيقل عن الصادق عليه السلام قال شكى إليه رجل من أوليائه الفراغ فقال: كتب له أم القرآن وسورة الاخلاص والمعوذتين ثم تكتب أسفل ذلك أعوذ بوجه الله العظيم وبعزته التي لا ترام وبقدرته التي لا يمتنع منها شئ من شر هذا الوجع ومن شر ما فيه، ثم نشر به على الريق بماء المطر، تبرأ بإذن الله تعالى.
41 - وباسناده إلى سلمة بن محرز قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من لم تبرئه سورة الحمد وقل هو الله أحد لم يبرأه شئ، وكل علة تبريها هاتين السورتين 42 - في مجمع البيان وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله قال: أيعجز أحدكم ان يقرء ثلث القرآن في ليلة؟ قلت: يا رسول الله ومن يطيق ذلك؟ قال: اقرأوا قل هو الله أحد.
43 - وعن انس عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قرأ قل هو الله أحد مرة بورك عليه، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله، فان قراها ثلاث مرات بورك عليه وعلى أهله وعلى جميع جيرانه، فان قرأها اثنتي عشرة مرة بنى له اثنى عشر قصرا في الجنة وتقول الحفظة: انطلقوا بنا ننظر إلى قصر أخينا، فان قراها مأة مرة كفر عنه ذنوب خمس وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال، فان قرأها أربعمأة مرة كفرت عنه ذنوب أربعمأة سنة، فان قرأها الف مرة لم يمت حتى يرى مكانه من الجنة أو يرى له.
44 - وعن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فشكى إليه الفقر وضيق المعاش، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا دخلت بيتك فسلم إن كان فيه أحد; وان لم يكن فيه أحد فسلم واقرأ قل هو الله أحد مرة واحدة ففعل الرجل فأفاض الله