بعدك أورده مسلم في الصحيح.
6 - وقيل هو الشفاعة رووه عن الصادق عليه السلام.
7 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الأربعمأة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه: انا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومعي عترتي على الحوض فمن أرادنا فليأخذ بقولنا، وليعمل بعملنا، فان لكل أهل نجيبا ولنا نجيب ولنا شفاعة، ولأهل مودتنا شفاعة، فتنافسوا في لقائنا على الحوض، فانا نذود عنه أعداءنا ونسقى منه أحباءنا وأولياءنا، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا حوضنا فيه مثعبان (1) ينصبان من الجنة، أحدهما من تسنيم والاخر من معين، على حافتيه الزعفران، وحصاه اللؤلؤ [والياقوت] وهو الكوثر.
8 - عن أبي صالح عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أعطاني الله تبارك وتعالى خمسا وأعطى عليا خمسا، أعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل، الحديث 9 - في كتاب معاني الأخبار باسناده إلى الحسين بن أعين اخى مالك بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الرجل للرجل: جزاك الله خيرا ما يعنى به؟
فقال أبو عبد الله عليه السلام: ان الخير نهر في الجنة مخرجه من الكوثر، والكوثر مخرجه من ساق العرش; والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
في روضة الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن الحسين بن يزيد النوفلي عن الحسين بن أعين وذكر مثل ما كتاب معاني الأخبار سواء.
10 - في تفسير علي بن إبراهيم عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل ذكرناه بتمامه أول الاسراء وفيه يقول صلى الله عليه وآله: ثم مضيت مع جبرئيل فدخلت البيت المعمور فصليت فيه ركعتين ومعي أناس من أصحابي عليهم ثياب جدد، وآخرين عليهم ثياب خلقان، فدخل أصحاب الجدد وجلس أصحاب الخلقان، ثم خرجت فانقاد لي نهران نهر يسمى الكوثر ونهر يسمى الرحمة، فشربت من الكوثر واغتسلت من الرحمة، ثم انقاد لي جميعا حتى دخلت الجنة.