44 - عنه عن الفضيل بن عبد الوهاب عن إسحاق بن عبد الله عن عبيد الله بن الوليد الوصافي رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال لا إله إلا الله غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء منبتها في مسك أبيض أحلى من العسل، وأشد بياضا من الثلج، و أطيب ريحا من المسك، فيها أمثال ثدي الابكار تفلق (1) عن سبعين حلة، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير العبادة قول لا إله إلا الله. وقال: خير العبادة الاستغفار، وذلك قول الله عز وجل في كتابه: " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ".
45 - في مجمع البيان وقد صح الحديث بالاسناد عن حذيفة بن اليمان قال:
كنت رجلا ذرب اللسان على أهلي فقلت: يا رسول الله انى لا خشي ان يدخلني لساني النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: فأين أنت من الاستغفار، انى لأستغفر الله في اليوم مأة مرة.
46 - وروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة أورده مسلم في الصحيح.
47 - في محاسن البرقي وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: خير العبادة الاستغفار، وذلك قول الله في كتابه: " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك ".
48 - في عيون الأخبار في باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان في آخرها انه سمعها من الرضا عليه السلام مرة بعد مرة وشيئا بعد شئ فان قال: فلم وجب عليهم الاقرار والمعرفة بان الله واحد أحد؟ قيل: لعلل منها انه لو لم يجب عليهم الاقرار والمعرفة لجاز [لهم] ان يتوهموا مدبرين أو أكثر من ذلك، وإذا جاز ذلك لم يهتدوا إلى الصانع لهم من غيره، لان كل انسان منهم كان لا يدرى لعله انما يعبد غير الذي خلقه، ويطيع غير الذي امره، فلا يكونون على حقيقة من صانعهم وخالقهم، ولا يثبت عندهم أمر آمر ولا نهى ناه إذا لم يعرف الآمر بعينه، ولا الناهي من غيره، ومنها ان لو جاز أن يكون اثنين لم يكن أحد الشريكين أولى بأن يعبد ويطاع من الاخر، وفى إجازة ان يطاع ذلك الشريك إجازة ان لا يطاع الله وفى إجازة ان لا يطاع الله عز وجل كفر بالله