80 - وباسناده إلى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يا ابن سنان لا بأس بالرقية والعوذة والنشرة (1) إذا كانت من القرآن، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله وهل شئ أبلغ في هذه الأشياء من القرآن؟ أليس الله تعالى يقول جل ذكره:
" لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ".
81 - وباسناده إلى جابر عن أبي جعفر عليه السلام ان رجلا شكا إليه صمما (2) فقال: امسح يدك عليها واقرأ عليها: " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى له ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ".
82 - وباسناده إلى جابر بن يزيد الجعفي عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال لي: يا جابر! قلت: لبيك يا بن رسول الله قال: اقرأ على كل ورم آخر سورة الحشر: " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم " واتفل عليها ثلاثا فإنه يسكن بإذن الله تعالى.
83 - في تفسير علي بن إبراهيم باسناده إلى يعقوب بن جعفر قال: سمعت