65 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه رفعه عن محمد بن داود الغنوي عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام وذكر حديثا طويلا يقول فيه فاما ما ذكر من أمر السابقين فإنهم أنبياء مرسلون وغير مرسلين، جعل الله فيهم خمسة أرواح، روح القدس وروح الايمان، وروح القوة، وروح الشهوة وروح البدن، فبروح القدس بعثوا أنبياء مرسلين وبها علموا الأشياء وبروح الايمان عبدوا الله ولم يشركوا به شيئا، وبروح القوة جاهدوا عدوهم وعالجوا معاشهم، وبروح الشهوة أصابوا لذيذ الطعام و نكحوا الحلال من شباب النساء، وبروح البدن دبوا ودرجوا فهؤلاء مغفور لهم مصفوح عن ذنوبهم، ثم قال: قال الله عز وجل: " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس " ثم قال في جماعتهم: " وأيدهم بروح منه " يقول أكرمهم بها، فضلهم على من سواهم، فهؤلاء مغفور لهم مصفوح عن ذنوبهم.
66 - في تفسير علي بن إبراهيم " وأيدهم بروح منه " قال: ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل وكان مع رسول الله وهو مع الأئمة.
67 - في محاسن البرقي عنه عن يعقوب بن يزيد وعبد الرحمن بن حماد عن العبدي عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: الايمان في القلب واليقين خطرات.
68 - في كتاب الخصال عن سويد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت فما الذي ثبت الايمان في العبد؟ قال: الذي يثبته فيه الورع، والذي يخرجه منه الطمع.
69 - عن علي بن سالم عن أبيه قال، قال أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان ان يجلس إلى غال فيستمع إلى حديثه و يصدقه إلى قوله.
70 - في كتاب التوحيد باسناده إلى محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت قول الله عز وجل " يا إبليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي " فقال:
اليد في كلام العرب القوة والنعمة قال الله: " واذكر عبدنا داود ذا الأيد " وقال: